اختيارات الركراكي المثيرة للجدل.. لماذا إقصاء الهلالي، الكرواني وباعوف؟

اختيارات الركراكي المثيرة للجدل.. لماذا إقصاء الهلالي، الكرواني وباعوف؟

أخبارنا المغربية - محمد الميموني

أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المعسكر التحضيري لمواجهتي الموزمبيق وأوغندا في نونبر الجاري. 

ورغم أن العديد من الأسماء المتألقة في الدوريات الأوروبية كانت ضمن القائمة، فإن استبعاد بعض اللاعبين المميزين أثار الكثير من الانتقادات.

من أبرز المستبعدين في هذه القائمة كان عمر الهلالي، ظهير أيمن فريق إسبانيول الإسباني، وسفيان الكرواني، ظهير أيسر فريق أوترخت الهولندي. 

الهلالي يتألق في الدوري الإسباني باستمرار حيث كان وراء تمريرتين حاسمتين في بداية الموسم، ومع ذلك  يصر الركراكي على عدم الاستعانة بخدماته، فبعد أن منحه دقائق قليلة في التوقفات الدولية الماضية، أقصاه هذه المرة من القائمة، مما جعل الجماهير تتساءل عن السبب وراء هذا الاستبعاد رغم أدائه المتميز.

أما الكرواني، الذي سجل هدفين وقدم 6 تمريرات حاسمة مع أوترخت، يعد من أفضل لاعبي الفريق الهولندي وأحد أفضل الأظهرة اليسرى هذا الموسم.

ورغم ذلك، لم يُستدعى للمعسكر المقبل، مما فتح المجال أمام تساؤلات أخرى عن المعايير التي يعتمدها الركراكي لاختيار لاعبيه.

كذلك، أثار استبعاد المدافع الشاب إسماعيل باعوف، المتوج مع المنتخب المغربي بلقب كأس العالم تحت 20 عامًا، موجة من الاستفهامات، علما أنه يلعب 

 حاليًا بشكل أساسي مع فريقه أندرلخت البلجيكي، وكان من المتوقع أن يحصل على فرصة للظهور مع أسود الأطلس لتقييم مستواه.

في المقابل، تم استدعاء لاعبين مثل جواد اليميق (33 عامًا) وآدم ماسينا (31 عامًا)، رغم غيابهما عن التنافسية في الآونة الأخيرة بسبب الإصابات أو بسبب اختيارات المدرب. 

هذه الاستدعاءات جاءت لتزيد من حيرة المتابعين حول اختيار الركراكي للاعبين بناءً على معايير قد تثير الشكوك.

ومن أبرز المفاجآت استدعاء أنس صلاح الدين، ظهير أيسر المعار إلى فريق بي إس آفي الهولندي بعد تجربة قصيرة في روما الإيطالي، حيث لم يتمكن من الحصول على مكان ثابت في التشكيلة الأساسية للفريق الإيطالي. 

هذه الدعوة للظهير الذي غيّر جنسيته الرياضية مؤخراً دفعت الكثير من المتابعين إلى طرح تساؤلات حول مدى تأثير تغيير الجنسية الرياضية على فرص اللاعبين في تمثيل المنتخب.

كل هذه الاستبعادات والاختيارات أثارت العديد من التساؤلات حول سياسة الركراكي في اختيار اللاعبين، ودفعت البعض للاعتقاد بأن بعض المراكز في التشكيلة قد تكون محجوزة بالفعل لبعض اللاعبين، بينما يُستبعد آخرون بغض النظر عن أدائهم الجيد مع أنديتهم.


عدد التعليقات (9 تعليق)

1

خليف

الناخب الوطني

نحن كمغاربة يجب علينا ان لا ننسى المجهود الذي قام هذا النخب رفقة المنتخب في قطر ،لهذا لا يحب انتقاد او التدخل في اختياراته او محاسبته الا بعد الناحية النهائية في العرس الكروي المقبل ،اما الان علينا أن ننسط و نرى و نترك المدرب يعمل بكل حرية و المحاسبة من بعد

2025/11/07 - 07:36
2

Manal

غريب

عقلية الفاشلين هي العيش على امجاد الماضي هذا المدرب الفاشل متشبت بأسماء قطر و لا يأمن بالتغيير و التشبيب تذكروا تعليقي هذا سيقصى المغرب من الدور الأول

2025/11/07 - 08:11
3

احمد الوليد

رأي مواطن غيور

بكل صراحة المدرب الرݣراݣي لا يقنعني ولا أرتاح لاختياراته ورغم انني لست خبيرا بالميدان ولكن كمتتبع وكمحب للمنتخب المغربي منذ ايام المرحوم احمد فرس فاقول ان منتخبنا يتوفر على أجود اللاعبين في القارة السمراء وبالمقابل لا يتوفر على احسن المدربين المغاربة،ولهذا اهمس في أذن كل مغربي يعشق الكرة ويحب الفريق الوطني:لن نفوز بكأس إفريقيا

2025/11/07 - 08:54
4

مشاهد فقط

شئ من الواقع

هذا حالنا دائما ، أي واحد أسندت له مهمة ، بمجرد أن تستقر قدمه ، يبدأ في الفلسفة والتنظير الفارغ ، وقد ابتلانا الله بفيلسوف زمانه في منتخب الكبار ودادة الفاهيم دمدوم منتخب أقل من 17 سنة. الأول مريض بالٱنة الأعلا(ما كاينش شي واحد اللي يقدر يجيب اكوم كأس إفريقيا غيري) ومن بعد غيرو جاب لينا كأس العالم،والثاني انتهازي و مخه فارغ،استغل مهمته لقضاء أغراض عائلية،بإقحام ابنه وابنته في المنتخبات الوطنية، وكانت بعد ذلك النتائج الكارثية، كلما تواجد فرد من عائلته على أرض الملعب.وهذا هو قدرنا في كل مرة نضيع ألقاباباستهتار و سذاجة

2025/11/07 - 10:15
5

لخضر

مهنة التدريب تخص اهلها

العديد من الناس يحلل امورا ليست من تخصصه ويعتقد أنه على صواب ، لكن الحقيقة هي العكس تماما ،لكل ميدان بطله، فلا تتطفلوا على ما ليس لكم به دراية ، ما يبدو لكم بسيطا هو الحقيقة صعب جدا ، وهذا المدرب لم يؤهله احد لقيادة المنتخب ، وعندما قاده بلغ به نصف النهاية في كأس العالم ، ما لم يحققه العديد من المدربين الاجانب الذين كان يتغنى بهم الكثير ممن ينتقذون الرݣراݣي اليوم

2025/11/07 - 11:09
6

مغربي

إختيار العاطفة

الركراكي يستعمل عاطفته لاختيار اللاعبين. فرومان سايس واليميق والنصيري و رحيمي ليس لهم مكان في المنتخب وغير جاهزين لا فنيا ولا بدنيا .فهل يستطيع متلا رومان سايس ان يواكب سرعة وقوة اللاعبين الأفارقة وزد عليه اليميق وماسينا..العاطفة وماادراك مالعاطفة والصحبة هو شعار المدرب على ما يبدو

2025/11/07 - 11:51
7

مراقب

هناك رئيس جامعة مسؤول اسمه السي لقجع

دعوه يشتغل وسنرى هو المسؤول عن اختياراته وهو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة

2025/11/07 - 11:54
8

مغربي

واو

اليوم لعب الياميق وحقق اسيسيت،كيف تقول يفتقد للتنافسية،اظن ان الصحافة تفتقد للموضوعية و المهنية، فقط اعبر عن رايي،فهل تنشرون؟

2025/11/08 - 12:47
9

Ghassan tadlaw

كأس إفريقيا

المنتخب الوطني الأول كان رابعا في كأس العالم وذهب الى كوت افوار وقدم اداء باهتا ولم يستطع وتجاوز جنوب أفريقياوالمدرب المغربي ابان عن احترافية ومسؤولية عالية حيث تشاجر مع لاعب وجر المنتخب العالمي للمدابزة كفرق الاحياء وعاقبته الجامعة وغرمته المال واقصته جنوب افريقيابل واذلته لم يفهم انه وجب عليه الانصراف وكوت اغوار غيرت المدرب بالمساعد وفازت بالبطولة اسي القجع اصر على ابقاءه لانه رابع كاس العالم ي

2025/11/08 - 08:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات