المغرب يتقدم قائمة المرشحين للتتويج بكأس إفريقيا 2025 وعمالقة المستديرة الإفريقية يترقبون
أخبارنا المغربية - و.م.ع
على بعد يوم واحد من إطلاق صافرة بداية نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، التي ستجرى خلال الفترة من 21 دجنبر إلى 18 يناير، بدأت أسماء المنتخبات الطامحة للتويج باللقب تتضح شيئا فشيئا.
المغرب المرشح الأوفر حظا
يعتبر منتخب البلد المضيف، المغرب، أكبر المرشحين للظفر باللقب، بفضل توفره على جيل يجمع بين الخبرة و الموهبة .
ويخوض "أسود الأطلس"، الذين بلغوا نصف نهائي كأس العالم (قطر 2022) ويحملون رقما قياسيا في عدد الانتصارات المتوالية، غمار هذه الدورة مستفيدين من عاملي الأرض والجمهور .
وحسب إحصائيات مؤسسة "أوبتا"، فإن المغرب يتصدر الاستطلاعات بحصوله على 19 في المائة من حظوظ التتويج باللقب.
وهكذا ، فمن المنطقي أن المنتخب المغربي، الذي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جزر القمر ومالي وزامبيا، يأتي في مقدمة المنتخبات المرشحة للظفر باللقب.
مدعوما بجيل يضم بين صفوفه لاعبين شبابا وعناصر مخضرمة، يبدو أن المنتخب المغربي هو الفريق الذي يتعين على باقي المنتخبات ملاحقته ومحاولة التغلب عليه..
وبوجود ملاعب ستكون، حسب معطيات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مليئة عن آخرها، فإن كل مباراة تعد بأجواء حماسية .
وهكذا، سيدخل أشبال المدرب وليد الركراكي، الذين تأهلوا عن جدارة واستحقاق إلى كأس العالم 2026 والتي سيخوضون غمارها ضمن مجموعة تعيد إلى الذاكرة دورة 1998، إلى جانب البرازيل واسكتلندا وهايتي، غمار كأس إفريقيا للأمم وهم مسلحون بكثير من الثقة وبشيء من الحيطة والحذر أيضا.
كوت ديفوا والسنغال والجزائر ومصر.. مرشحون جادون
تعاقبت المنتخبات الثلاثة الأولى اعتلاء منصة التتويج بكأس إفريقيا للأمم، فيما يبقى المنتخب المصري الأكثر تتويجا، "الحصان الأسود الدائم".
-يشارك منتخب كوت ديفوار، بطل إفريقيا، تحت قيادة مدربه إيميرس فاي، في هذه الدورة وهو يحمل على عاتقه هم الحفاظ على لقبه الذي حققه على أرضه في سيناريو لم يتوقعه أحد.
وعلى الرغم من أن منتخب الفيلة، الذي ضم لاعبين كبارا من طينة دروغبا وتراوري وزوكورا وكالو وجيرفينهو، وكان دائما ضمن المنتخبات المرشحة للتتويج، إلا أن مشاركته في نسختي 2006 (مصر) و2015 (زامبيا) لم تتوج بالنجاح المنتظر منها. لكن، ومع مرور الوقت، اكتسب الإيفواريون قدرا كبيرا من الصلابة والنضج، بالنظر لتوفرهم على مجموعة تضم عناصر مجربة ومواهب حقيقية تنشط في أعلى المستويات.
وفي ظل سياق تنافسي قوي من قبل خصوم تبدو في أتم جاهزيتها، يتوفر منتخب كوت ديفوار على حظوظ حقيقية للاحتفاظ بلقبها، شريطة أن ينجح في تحويل زخم التتويج أمر ثابت، وأن يحسن التعامل مع الضغط الذي يفرضه وضع حامل اللقب.
-منتخب السنغال، بطل إفريقيا عام 2022، يحظى بمكانة مرجعية بفضل خبرة لاعبيه.
يضم المنتخب السنغالي، بقيادة العميدين ساديو ماني وكاليدو كوليبالي، تشكيلة متكاملة في جميع الخطوط، ويبقى أداؤه المميز خلال تصفيات كأس العالم أكبر دليل على قوة هذا الفريق.
وبهذه المناسبة، سيحظى السنغال بفرصة تأكيد مكانته كقوة كبرى في كرة القدم الإفريقية، بعد عامين من خروجه "المفاجئ" أمام كوت ديفوار.
-يظل منتخب مصر "حصانا أسود" مفاجئا ومرعبا تحركه طموحات كبيرة بفضل جيل جديد واعد.
يعتمد "الفراعنة" على تشكيلة قوية، وتنظيم تكتيكي محكم، فضلا عن خبرة طويلة بالمواعيد الكبرى لكرة القدم الإفريقية.
تجعل قدرة المنتخب المصري على التهديف في اللحظات الحاسمة وانضباط عناصره الجماعي منه مرشح ا جاد ا للفوز باللقب، كما هو الحال في كل نسخة من كأس إفريقيا.
تسعى الجزائر إلى التعويض عن خروجها المبكر في النسخ الأخيرة، وتأمل في الاستفادة من خبرتها القارية لاستعادة مكانتها في القمة.
منذ تتويجه بلقب نسخة 2019 في مصر، عاش المنتخب الجزائري إقصاءين مبكرين من الدور الأول في نسختي 2022 و2024. ويراهن "ثعالب الصحراء" في هذه البطولة على إثبات أنفسهم والانتقام لجماهيرهم.

ياسين
لكل مقام مقال
إذا فاز المغرب بالكأس فحسنا ، أما إذا تعثر لا قدر الله فتبحثون عن أعدار لملإ الفراغات ، و عليه من الاحسن تدبير الأمور أول بأول وكل تعليق حاسم في هذه الآونة ما هو إلا غناء خارج السرب و بيع للأوهام كما يحلو القول لتبرير كل تعثر . حظ موفق للجميع خاصة للمنتخب حتى يكتمل عقد التتويجات