أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

اهتزت الجارة الشرقية خلال الساعات الماضية، على وقع فضيحة مدوية، شكلت مادة دسمة لعدد من المنابر الإعلامية الدولية، التي أكدت تعرض رياضيين لـ"تسمم غذائي"، بالجزائر، أين تجري النسخة الـ 19 من منافسات دورة الألعاب البحر الأبيض المتوسط.

وسائل إعلام دولية أكدت أن الملاكم الكرواتي "بيتر كنيزيفيتش"، اضطر إلى الانسحاب من المنافسة، بعد تعرضه لـ"تسمم غذائي"، حيث كان من المقرر أن ينازل خصمه الإيطالي "سالفاتوري كافالارو"، برسم ثمن نهائي وزن أقل من 75 كلغ.

ذات المصادر، أوضحت أن ملاكمة أخرى بالمنتخب الكرواتي (وزن أقل من 54 كلغ)، اشتكت بدورها من مضاعفات ناجمة عن تعرضها لتسمم غدائي، وهي نفس المضاعفات التي شعر بها عدد كبير من أفراد البعثة الكرواتية.

  بدورها، كانت "تين سبريتش"، لاعبة رياضة الجمباز، قد أكدت في تصريح لموقع "24 Sata" المحلي، إنه: "لا وجود للماء في الغرف، الأخيرة متسخة..الطعام سيء ولا وجود لمصابيح إنارة في الممرات".

وأمام توالي فضائح "دورة وهران" التي تناقلتها وسائل إعلام دولية، اضطرت السلطات الجزائرية، إلى ممارسة الرقابة على تحركات الوفود الأجنبية داخل القرية المتوسطية، بل وتجاوزت ذلك، إلى نهج أساليب أشبه ما تكون بـ"التهديد"، بعد أن دخلت في نقاشات حادة مع عدد من مسؤولي الوفود المشاركة، وحذرتهم من نشر صور ومشاهد تسيء للبلد المنظم.