المغربي "مروان سنادي" يتألق في أول مباراة رسمية له رفقة أتلتيك بلباو بملعب سان ماميس

المغربي "مروان سنادي" يتألق في أول مباراة رسمية له رفقة أتلتيك بلباو بملعب سان ماميس

أخبارنا المغربية- محمد الميموني

لم يضيع المهاجم المغربي الشاب مروان سنادي فرصة دخوله كأساسي، وساهم في حصد أتلتيك بلباو ثلاث نقاط ثمينة أمام بلد الوليد المتعثر، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ25 من الدوري الإسباني "لاليغا EA سبورتس"، حيث دكّ الباسكيون شباك الضيوف بسباعية مقابل هدف في ملعب "سان ماميس".  

دخل الفريق الباسكي اللقاء مدركًا أهمية الفوز لمواصلة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، خاصة بعد انتصار فياريال في فاييكاس. في المقابل، عاش بلد الوليد أجواءً مضطربة بعدما تولى مدرب الفريق الرديف، ألفارو روبيو، قيادة الفريق مؤقتًا وسط أجواء من التوتر، فيما يبدو أن عودته إلى دوري الدرجة الثانية باتت مسألة وقت فقط.  

الفريق الزائر، الذي تكبد خمس هزائم متتالية قبل هذا اللقاء، حاول التحصن بخطة دفاعية بثلاثة قلوب دفاع، إلا أن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من فرض سيطرتهم منذ البداية. وسريعًا، افتتح ميكيل خاوريجيزار التسجيل في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة لم يتمكن الحارس كارل هاين من إيقافها، وكاد اللاعب نفسه أن يضيف المزيد قبل نهاية الشوط الأول.  

حاول بلد الوليد الرد عبر مامادو سيلا الذي سجل هدفًا بعد مجهود فردي رائع من ماركوس أندريه، لكن تقنية الـVAR ألغته بداعي التسلل. وما زاد الطين بلة، أن نيكو ويليامز أضاف الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع راوغ فيه دفاع الضيوف بسهولة.  

لم يتوقف سيل الأهداف، حيث أضاف مروان سنادي الهدف الثالث مستغلًا ضعف مدافع بلد الوليد ديفيد توريس، قبل أن يوقع أويهان سانسيت على الهدف الرابع بتسديدة صاروخية بعد تمريرة ساحرة من خاوريجيزار.  

الشوط الثاني بدأ بتحسن طفيف من بلد الوليد، حيث تمكن سيلا من تسجيل هدف تقليص الفارق، وكاد يضيف الثاني لولا تدخل الحارس أوناي سيمون. لكن طرد ستانكو يوريتش بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية أنهى أي أمل للضيوف في العودة.  

استغل أتلتيك بلباو التفوق العددي ليواصل مهرجان الأهداف، حيث أضاف نيكو ويليامز هدفًا آخر بطريقة رائعة، قبل أن يصنع شقيقه إيناكي هدفًا لزميله غوروزيتا، ثم اختتم إيناكي الحفلة التهديفية بنفسه بهدف سابع كاد أن يتبعه ثامن لولا تألق الحارس هاين.  

انتصار ساحق يعزز من فرص أتلتيك بلباو في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار، فيما يستمر بلد الوليد في الغرق وسط دوامة النتائج السلبية التي تقربه من العودة إلى الدرجة الثانية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة