ببالغ الأسى و الأسف لما وصلت إليه الحركة الرياصية في المغرب وخاصة كرة القدم التي تعتبر من أهم القطارات التنموية التي اصبحت تعتمد عليها كل دول العالم وخاصة الطبقة الهشة و التي يرى فيها شبابهم المنقد الأول من الفقر و الحرمان وأسهل طريقة للوصول إلى المجد بمجرد ملامسة تلك المجنونة هناك من قتل أو صلب أو بترت ساقه و عزاءه الوحيد هو أن يفرج عن همومه و مشاكله التي يجمعها دلوه المسكين إما من الوسط العائلي أو عمنا الغول (المجتم). أليس لأناس منتخبنا أعين يبصرون بها إلى أين صلت إليه منتخبات ما وراء الشمس. أليس لأناس منتخبنا عقول يفكرون بها ،عفوا لقد أخطأت أرجو السماح بل لديهم عقول يخمرون بها . وجيوب يعمرونها و مصالح يقضونها . أخير مهما كتب من حرف ثم كلمة ثم جملة ثم فقرة ثم مجلدا يحتوي على ما يحتوي عليه من آراء تبقى حبر على ورق وكما يقول المثل (اللي في الجمال في رأس الجمل . اللهم اجعا هذا الشهر شهر مغفرة وشهر إيقاظ الضمائر الحية التي تغير على هدا الوطن و ترعى الصالح العام و الله ولي التوفيق.