استئناف الـ "بوندسليغا": المسموح والممنوع وطريقة الاحتفال بالأهداف

استئناف الـ "بوندسليغا": المسموح والممنوع وطريقة الاحتفال بالأهداف

دويتشه فيله

ذكر تقرير لصحيفة ألمانية أن الاحتفال بين اللاعبين بتسجيل الأهداف سيقتصر فقط على التلامس بالمرفق أو بالقدم، وذلك لدى استئناف منافسات الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وبعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، تستأنف منافسات الدوري الألماني من جديد اعتبارا من 16 مايو الجاري، بإقامة المباريات بدون جمهور ووفقا لاحتياطات وقواعد صحية صارمة.

وذكرت صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار في تقرير لها مساء أمس الجمعة (08 مايو 2020) نقلا عن وثيقة التعليمات لدى رابطة الدوري الألماني، أنه سيحظر على اللاعبين المصافحة أو المعانقة خلال الاحتفال بتسجيل الأهداف على أرض الملعب. وأشارت إلى أنه عند إجراء أي تبديل في صفوف الفريق، يحظر على اللاعبين المصافحة المعتادة خلال عملية التبديل، وذلك إلى جانب حظر البصق على أرضية الملعب من قبل اللاعبين، وسيمنع التقاط الصورة الجماعية للاعبين قبل المباراة.

كذلك تتضمن التعليمات إلزام جميع الأشخاص على مقاعد البدلاء بارتداء الكمامات، مع مراعاة التباعد بين كل شخص وآخر. أما المدرب، فسيسمح له برفع الكمامة عند إصدار التعليمات، بحيث يكون على مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر عن أي شخص آخر.

كما يسمح للفرق بوضع صور كرتونية على المدرجات تمثل المشجعين، حيث ستقام المباريات بدون جمهور، كما يمكن للفرق أن تعلق لافتات أيضا في الملعب.

 

تبديل خمسة لاعبين

واستجابة للوضع الطارئ الذي فرضه انتشار وباء كورونا على عالم الساحرة المستديرة، صادق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الجمعة على اقتراح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بزيادة عدد التبديلات في المباراة من ثلاثة إلى خمسة بشكل موقت، بمجرد استئناف البطولات المعلقة بسبب فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفاد الطرفان.

 وشملت قرارات المجلس المعني بالقوانين الناظمة للعبة الشعبية الأولى عالميا، السماح للمسابقات بشكل موقت، بالاستغناء عن استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيمالمعروفة اختصار بـ  (فار).

 وتبقى هذه القرارات غير ملزمة، ويرتبط اعتمادها بمنظمي البطولات، ولفت المجلس و"فيفا" في بيان مشترك إلى أن هذا التعديل سيطبق على القانون الرقم 3 للعبة، على أن "يدخل حيز التنفيذ فورا" ويشمل المسابقات التي تنتهي بنهاية ديسمبر من هذا العام.

 

تجربة ألمانيا تحت مجهر الأندية الوطنية الكبرى

وستصبح ألمانيا أول بطولة وطنية كبرى في اللعبة، تستأنف منافسات موسم 2019-2020، وستكون التجربة الألمانية محط ترقب العديد من البطولات الأخرى، لاسيما إسبانيا وإنكلترا وإيطاليا التي تأمل في استكمال الموسم، لكنها لم تحدد خريطة طريق عملية وزمنية واضحة لذلك بعد، في حين أن فرنسا كانت الأولى بين البطولات الكبرى التي تضع حدا للموسم وتعلن تتويج باريس سان جرمان باللقب.

وفي هذا السياق حذر الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) يوناس باير-هوفمان في حديث نشرته شبكة "سكاي"، من أن الأمور قد تسير في غير اتجاه. وأوضح "هم (الألمان) سيكونون الأوائل، لذلك بالتأكيد ثمة العديد من الأسئلة التي تطرح". وتابع "علينا أن نكون صريحين في القول إن نجاح أو فشل هذا البروتوكول سيعود في جزء منه الى بعض الحظ الجيد أو العاثر (...) ربما لن يلتقط أحد العدوى وحينها يمكن اعتبار الأمر نجاحا. لكن ذلك سيرتبط ربما بعد مخالطة أي أحد (من الفرق) مع أي شخص من المجتمع يحمل الفيروس، وتاليا ألا يقوم بنقله الى الفريق". وأضاف "الآن بوندسليغا ستكون الأولى على صعيد العودة (بين البطولات الكبرى). بروتوكولهم سيكون موضع مراقبة من كثيرين في عالم كرة القدم، (سيكون) بمثابة اختبار. يبقى علينا أن نرى ما اذا كان سيشكل نجاحا بالطبع مع الأخذ في الاعتبار صحة الجميع (...) ونأمل في أن ينجح".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة