لقجع: تكلفة بناء الملاعب خارج الميزانية العامة والدعوة للمقاطعة مؤامرة ضد تقدم المغرب
أخبارنا المغربية ـ عبد الإله بوسحابة
في تصريحٍ مثير للجدل، أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن كلفة بناء الملاعب الخاصة بكأس العالم في المغرب ليست جزءًا من الميزانية العامة للدولة، مشيرًا إلى أن تكلفة هذه المشاريع تقدر بحوالي 3 مليارات درهم، جزء منها موجه للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
واعتبر أن هذه المشاريع، بما في ذلك بناء الملاعب والمرافق الصحية، هي استثمار استراتيجي سيسهم في تعزيز البنية التحتية الوطنية، بغض النظر عن استضافة المغرب للمونديال أم لا.
لقجع أضاف خلال حديثه في البرلمان أن الاستثمارات المرتبطة بكأس العالم ستكون مفيدة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي، الذي يعتبر أحد التزامات الملف الذي قدمه المغرب إلى جانب البرتغال وإسبانيا.
كما شدد على ضرورة ربط شمال المغرب بجنوبه وشرق البلاد بغربها، وهي رؤية مستقبلية تصب في خدمة التنمية الشاملة.
وفيما يخص الدعوات للمقاطعة، اعتبر الوزير أن هذه الدعوات ما هي إلا "مؤامرة" تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وإضعاف الجهود المبذولة لتحقيق نمو اقتصادي وتطوير البنية التحتية.
وشدد على أن هذه المشاريع ليست مقتصرة على الرياضة فقط، بل تشمل مجالات حيوية أخرى، مثل النقل والصحة.
لقجع تطرق أيضًا إلى المنافسة على تنظيم كأس إفريقيا، قائلاً إن هناك جهات معروفة تسعى لتقويض قدرة المغرب على استضافة هذه الفعاليات الكبرى، وهو ما يؤكد حجم الحقد والغيرة من تقدم المغرب على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي ختام حديثه، دافع لقجع عن ضرورة تنفيذ هذه المشاريع، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستعود بالنفع على جميع المغاربة وستدعم نموهم في المستقبل، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
مواطن
الرياضة رافعة للتنمية
نعم لقد هرمنا من اجل هده اللحظة التاريخية.تنظيم كأس العالم.و كأس افريقيا سيعود بالنفع على كل المجالات السياحة الصحة و التعليم.انه اشهار مجاني للمغرب.نعم ربحنا القطار سريع.والمطارات.والملاعب. طرق السيار. الموانئ..المستشفيات..السدود.ازدهار القطاع الصناعي.

Abdou
مول شكارة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إياك والكذب؛ فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس، فإن الكاذب يصور المعدوم موجودًا، والموجود معدومًا، والحق باطلًا، والباطل حقًّا، والخير شرًّا والشر خيرًا، فيفسد عليه تصوره وعلمه؛ عقوبةً له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه، فيفسد عليه تصوره وعلمه.