صحيفة "أس" الإسبانية: المغرب يضع إسبانيا في ورطة حقيقية قبل مونديال 2030
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
في ليلة استثنائية خطفت الأنظار، أعاد المغرب، أمس الجمعة، افتتاح الملعب الكبير ابن بطوطة بطنجة بحلة عالمية جديدة، خلال المباراة التي جمعت الأسود بمنتخب الموزمبيق. حدثٌ لم يكن عادياً، بل كان إعلاناً رسمياً عن دخول المغرب سباق الكبار قبل احتضان كأس إفريقيا المقبلة، وقبل الموعد التاريخي: مونديال 2030.
التحفة الرياضية التي أعيد تصميمها بالكامل، أصبحت اليوم مرشّحة لاحتضان مباريات ربع النهائي ونصف النهائي من مونديال 2030، في منافسة مباشرة مع أضخم الملاعب الإسبانية، تماماً كما هو الحال مع المشروع الضخم المنتظر في الدار البيضاء والذي يطمح لانتزاع نهائي المونديال من سانتياغو بيرنابيو.
الملعب رفع طاقته الاستيعابية إلى 75 ألفاً و600 مقعد، منها أكثر من 5.800 مقعد VIP، مع خدمة ضيافة شبيهة بمعايير الملاعب الإنجليزية والأمريكية.
إزالة مضمار ألعاب القوى منحت المشجع تجربة بصرية وصوتية مثالية، وحرّكت المدرجات لتصبح أقرب للملعب، في مشهد يضاهي أشهر ملاعب أوروبا.
أحد أهم الإنجازات كان السقف الجديد الذي أصبح من أكبر الأسقف في إفريقيا، الذي تم تشييده في وقت قياسي، واعتمد على بنية معدنية عالية الصلابة وغطاء معماري قادر على مقاومة الحرارة والرطوبة والرياح، دون أن يمنع دخول الضوء الطبيعي.
كما تم تجهيز الواجهة الخارجية بإضاءة احترافية تسمح ببث عالي الجودة، إضافة إلى شاشات عملاقة داخل الملعب وخارجه، ونظام صوتي احترافي بمعايير دولية.
وتشمل الإصلاحات طابقين إضافيين من البهوات الفاخرة، ليبلغ مجموع المقاعد الخاصة 1.661 مقعداً، ما يجعل الملعب منافساً لفضاءات كبار الأندية العالمية.
المدينة أصبحت اليوم واحدة من أهم الوجهات الرياضية في إفريقيا، والملعب مرشح لاحتضان إحدى مباريات نصف نهائي كأس إفريقيا 2025، إضافة إلى دور محوري في مونديال 2030 المقرر أن يشكل لحظة فارقة في تاريخ المملكة.
مغربي ١
مراقب
ملعب جيد نعم ، لكن هذا لا يكفي، يحب أن تكون هناك طرق ومواصلات، طنجة مختنقة كل يوم بسبب ضعف البنية التحتية ، ناهيك إذا جاء الزوار وصارت أية مشكلة اين المستشفيات؟ وهل هي جاهزة ؟ تقارنها بمدريد؟ مدريد لوحدها بها طرق سيارة أكثر من المغرب كاملا، بها شبكة سكك حديدية أكثر من المغرب والجزائر وتونس مجتمعة + المترو وووو جميل أن نتحدث على بلادنا لكن بالمعقول
سليم من تونس
يجب إستغلال الكفاءات المغربية الهائلة
لا بدّ أن يصاحب هذا المستوى العالي للملاعب حد أدنى من النهوض بالبنية التحاية و قطاع الخدمات من مواصلات و طرق وسكك حديدية و مستشفيات و أمن و تمكين و تعريف للثقافة المغربية الأصيلة. المغرب لا يمتلك موارد طبيعية ضخمة تأتي بالمال كما هو الحال في قطر . لكن يمتلك من الكفاءات و القدرات البشرية الشابّة ما يمكّنه بأن يمثّل العالم العربي والإسلامي بكأس العالم في أحلى حلّة بإذن الله . نسأل الله التوفيق لإخواننا.

رزين
مغربي حر
المغرب يضع اسبانيا في ورطة حقيقية على مستوى جودة التعليم و الصحة و البنية التحتية و محاربة الفساد و نزاهة القضاء.