بين قوانين الفيفا وآراء الشارع.. أنباء عن رغبة "لامين جمال" في تغيير جنسيته الرياضية تثير جدلًا واسعًا بالمغرب
أخبارنا المغربية – عبد الإله بوسحابة
عاد اسم نجم برشلونة الإسباني "لامين جمال" إلى دائرة النقاش في المغرب عقب تداول إشارات قوية من محيطه توحي برغبته في تغيير جنسيته الرياضية، وهو ما أعاد طرح السؤال حول إمكانية حمله قميص المنتخب المغربي، خاصة أنه لم يتجاوز بعد سن الثامنة عشرة. غير أن العودة إلى لوائح الفيفا الخاصة بأهلية اللاعبين تكشف بشكل واضح أن هذا السيناريو لم يعد ممكنًا إطلاقًا، مهما كانت رغبة اللاعب أو الضغوط التي مورست عليه في السابق.
في سياق متصل، يرى خبراء في القانون الرياضي الدولي أنه يمنع على أي لاعب تغيير جنسيته بمجرد مشاركته في مباراة رسمية مع المنتخب الأول في بطولات كبرى أو تصفيات مؤهلة لها. ولأن لامين جمال شارك رفقة منتخب إسبانيا في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، فإنه أصبح "مقيّدًا" بشكل نهائي مع المنتخب الإسباني، ولم يعد يملك أي حق قانوني للعب لمنتخب آخر، بما في ذلك المغرب. ورغم أن اللاعب ما يزال قاصرًا، فإن السن لا يلغي الأثر القانوني لهذه المشاركات، ما يجعل الملف محسومًا نهائيًا من جهة الفيفا.
ورغم هذا الوضوح القانوني، فقد أعادت الإشارات المتداولة الصادرة عن محيط اللاعب إشعال الجدل في المغرب، حيث وجد كثيرون في تلك التصريحات تلميحًا إلى ندم أو رغبة في مراجعة الاختيار الدولي. هذا النقاش سرعان ما انقسم إلى موقفين داخل الشارع الرياضي المغربي؛ فجزء من الجماهير يرى أن جمال لا يستحق حمل القميص الوطني بعد أن اختار إسبانيا عندما كان القرار بين يديه، معتبرين أن المغرب لا ينبغي أن يكون خيارًا احتياطيًا لأي لاعب، مهما بلغت قيمته الفنية.
في المقابل، يرى آخرون أن اللاعب كان ضحية ضغط كبير من قبل الاتحاد الإسباني والإعلام المحلي هناك، وأن اختياره لم يكن نابعًا من رفض للمغرب بقدر ما كان نتيجة طبيعية لبيئته ومساره الكروي. أصحاب هذا الطرح يؤكدون أن موهبة بحجم لامين جمال كانت ستكون مكسبًا هائلًا لـ"أسود الأطلس"، وأن التعامل مع مثل هذه الحالات يجب أن يكون بعيدًا عن العواطف.
ورغم تباين المواقف وتعدد التأويلات، فإن حقيقة واحدة تبقى ثابتة: لوائح الفيفا تمنع نهائيًا تغيير جنسية لامين جمال الرياضية، ولا الجدل الدائر ولا رغبة اللاعب –إن صحت– يمكن أن تغير من هذا الوضع. الملف من الناحية القانونية مغلق بالكامل، وما يجري اليوم لا يتجاوز نقاشًا عاطفيًا ارتبط بشخصية كروية استثنائية أثارت الإعجاب مثلما أثارت التساؤلات.
ع..د.ق
[email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم قلنا مرارا وتكرارا أن الله مع مصلحة العبد اينما كانت وقضية جمال سيجل الله لها حلا وكذلك حكيمي هؤلاء مستهدفون من غير مبرر تكن معنا والا ميعجبك الحال وندعوا الله أن ينتقم لكل مظلوم والله عزيز ذو انتقام
خالد
تغير جنسيته الرياضية
حينما أرى مثل هذه الفئة ،ارجع إلى الأمس البعيد لأستمتع جيدا بالحوار بين زياش والاعلامين الهولندين، وكذلك بينه وبين الجماهير الرافضة ان يمثل المنتخب المغرب، هو اسباني مغربي وله الحق في المواطنة ،لكن ليس له الحق في المنتخب المغربي ،اقول يازياش كبرت بالمغرب والمغرب يكبر بك والدليل جماهير طنجةوالبيضاء ، وإن شاء الله أي مدينة دخلت إلى ملعبها الا وتجد الترحاب
مواطن
فات الفوت
السيد معطوب والمستقبل الكروي ديالو مهدد لهذا إسبانيا باغية تتخلص منو ، وما كاين لا عنصرية لا والو . الجمهور الإسباني ذواق ومهووس بكرة القدم ماعمرو مارس العنصرية على العربي بن مبارك أو مازدا اللي كان لونهم أسمر . وحتى اللاعب بيلي كان خلوق ومعمرو تعرض للعنصرية . هذي بيعة وشرية خسرت فيها إسبانيا ، حنا ما نشريوهاش منهم لأنها خاسرة مسبقا .
لامين لا مال
انه اسباني اكثر اتمنى ان لا يقبلوا هذا أرض المملكة وملاعبها
الصحراوي
[email protected]
برد الصفعة صفعتين يلعب للبارسا ويمتنع عن اللعب مع المنتخب بحجة انه ليس اسبانيا بشهادة الجمهور
حسن
الله خلقه مغربيا وليس إسبانيا
انتم العرب متى تتركون العواطف الرغوية وتفكرون بالمصلحة العليا اللاعب مواطن مغربي بالفطرة بغض النظر عن مكان العيش او الحنسية او الأوراق التي يحملها ؟ إلا ترون ان الدم الذي يحمله أقوى من الأوراق التي طبعتها حكومات وان رغبته أقوى من الرغبات والاراء التي يحملها الآخرون او الخلافات او السياسات التي هو ليس طرفا فيها ؟؟؟ اعقلوا يا بشر اعقلوا يا بني بشر وافهموا ان الله خلقه مغربيا عربيا مسلما والسلام

أحمد
Trop tard
En tant que marocain je refuse que mon pays joue le rôle de roue de secours. Quel que soit le règlement, quand un choix est fait, il est irrévocable. Qu'on assume donc sa responsabilité et l'affaire est close...