بطلها مدرب لبؤات الأطلس.. تفاصيل التصويت في جوائز الكاف تظهر مفاجآت صادمة للمغاربة
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعادت اللائحة المفصلة لأصوات المتوجين في جوائز الكاف لسنة 2025 إشعال الجدل داخل الأوساط الكروية المغربية والإفريقية، بعد بروز معطيات غير متوقعة همت بالأساس اختيارات مدرب المنتخب المغربي النسوي خورخي فيلدا، إلى جانب التصويت المثير للجدل لأسطورة الكرة النيجيرية دانيال أوماوكاتشي، حيث أدت هذه التفاصيل إلى فتح نقاش واسع حول معايير التصويت ومدى انسجامها مع الأداء الفعلي للاعبين واللاعبات خلال الموسم.
وبحسب التقرير المنشور على موقع Soccernet، فقد انتزع الدولي المغربي أشرف حكيمي جائزة أفضل لاعب في القارة بجدارة، بعدما جمع 533 نقطة، بفارق كبير عن المصري محمد صلاح صاحب 317 نقطة، والنيجيري فيكتور أوسيمين الذي حل ثالثا بـ240 نقطة، حيث يعد هذا التتويج أول إنجاز مغربي في هذه الفئة منذ 1998، بعدما قدم حكيمي موسما استثنائيا توج فيه بالدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى مساهمته المباشرة في قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلى كأس العالم 2026 دون هزيمة.
غير أن الصدمة لم تكن في نتائج المتوجين، بل في بعض الأصوات التي أثارت موجة استغراب واسعة، حيث ورغم أن المغربية غزلان الشباك حسمت اللقب بـ223 نقطة متقدمة بوضوح على النيجيرية رشيدات أجيباديه (155 نقطة) وإستير أوكورونكو (134 نقطة) في فئة لاعبة العام، برز اسم خورخي فيلدا في مقدمة الأصوات التي أثارت الأسئلة، بعد اختيار المدرب الإسباني وضع أجيباديه في المرتبة الأولى قبل الشباك، رغم أن قوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لا تلغي صوت المدرب لصالح لاعبة من منتخبه مهما كانت ترتيباته، إلا أن تصويت فيلدا بهذا الشكل فتح الباب أمام تساؤلات حول المعايير التي اعتمدها، خاصة أن الشباك كانت الأبرز والأكثر تأثيرا هذا العام بشهادة الأرقام والنتائج.
وبالموازاة مع ذلك، تحول تصويت أوماوكاتشي داخل نيجيريا إلى قضية رأي عام، بعدما وضع فيكتور أوسيمين، أحد أهم نجوم الكرة الإفريقية حاليا ومرشحا بارزا للجائزة، في المركز الخامس مكتفيا بمنحه نقطة واحدة فقط، إذ ذهبت اختياراته في اتجاه مغاير تماما للبقية، بعد منح الأفضلية لحكيمي، ثم أندري-فرانك زامبو أنغيسا، ثم محمد صلاح، بينما جاء سيرهو غيراسي في المركز الرابع، وهو الترتيب الذي خلق تفاعلات واسعة داخل نيجيريا، خصوصا وأن مدرب المنتخب النيجيري إريك تشيلي وقائد الفريق ويليام تروست-إكونغ صوتا بشكل طبيعي لأوسيمين في المركز الأول، يليه حكيمي وساديو ساد.
وشهدت بقية الفئات تباينا كبيرا بين اختيارات المصوتين، حيث تكرر الجدل في جائزة أفضل لاعبة شابة، إذ ورغم حلول النيجيرية شاكرات مشهود في المركز الثاني خلف المغربية ضحى المداني، تكرر الجدل بعد أن وضعها المصوت النيجيري أحمدو في المركز الخامس، والأمر نفسه حدث عند التصويت لفئة منتخب العام للسيدات، التي توجت بها نيجيريا بـ106 نقاط مقابل 98 للمغرب، غير أن أحمدو عاد مرة أخرى ليضع تنزانيا في الرتبة الأولى ونيجيريا في الخامسة، وهو التصويت الوحيد الذي جاء خارج السياق الطبيعي لترتيب هذه الفئة.
وتكشف هذه المعطيات أن عملية التصويت في جوائز الكاف باتت تحتاج إلى مراجعة أعمق لضمان المزيد من الاتساق والشفافية، خصوصا مع تزايد تأثير هذه الجوائز على صورة المنتخبات واللاعبين داخل القارة وخارجها، إذ وبين تصويت فيلدا المحير، الذي أثار علامات استفهام لدى المغاربة، وتصويت أوماوكاتشي الذي فجر نقاشا عاما في نيجيريا، يبدو أن الجدل حول معايير الاختيار قد يستمر طويلا، وأن هذه النسخة من الجوائز ستظل واحدة من أكثر النسخ إثارة للجدل في السنوات الأخيرة بسبب اختيارات المصوتين.
ABOU IBRAHIM
الأطر الوطنية حل لكل هذه النفاقات
الناخبون الوطنيون يقاتلون من أجل بلدهم الركراكي السكتيوي السلامي عموتة الزاكي وادو وغيرهم دائما مع وطنهم سواء داخل الوطن أو خارجه ما دمنا نتوفر على الأطر الوطنية الأبطال بجميع المقاييس فيجب علينا الاستثمار فيهم بدل الأجانب انتهى الكلام الله الوطن الملك وعاشت المملكة المغربية الشريفة ملكاً وشعباً ولا عاش من خانه
Omar
رأي
أفهم من ذلك ان هذا الشخص لا يمكن أن يؤتمن على فريقنا الوطني وانه باعه في اول فرصة و لو معنويا و ان ولد البلاد هو من يحرق بحب البلاد و اصحابها و يبكي من اجلهم و يحطم الجبال اما الاجنبي فاسمه يدل على وضعه هو فقط نفسه الوطن و المواطن الأوحد ،مصلحته هي العليا ..في رأيي يجب توديعه بكل احترام

اعرف عدوك
وماخفي اعظم
بالنسبة للاجانب يمدحونكم نفاقا . ويجمعون اليوروهات والدولارات على قفاكم . لكن في الكواليس يضربونكم في مقتل . اللهم اذا استثنينا اخواننا في الامارات . اما الباقي فهم اعداء يتقمصون دور الصديق . ولهذا نقول للمغاربة فلتعتمدوا على الله ومجهوداتكم الشخصية بتوفيق من المولى عز وجل . وان ينصركم الله فلا غالب لكم . وبالنسبة افضل انتصار ليس هو الجائزة . وانما الانتصار هو عندما تجبر العدو ان ينحني لما قدمته ولايجد كلمة يقولها .