حاول دس السم في العسل فجاءه الرد مغربيا على عجل.. "السبتي" يكشف خبث "دارجي" ويفضح تملقه لقطر على حساب المغرب

حاول دس السم في العسل فجاءه الرد مغربيا على عجل.. "السبتي" يكشف خبث "دارجي" ويفضح تملقه لقطر على حساب المغرب

أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة

جريا على عادة التطبيل والتزلف والتهليل التي أضحى خبيرًا مميزًا فيها، نشر بوق الكابرانات "حفيظ الدراجي" مقالًا للرأي عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، تشم فيه رائحة التملق لدولة قطر من مسافة بعيدة، مقال مخلوط بجرعات من السم والحقد الذي يجري في عروقه، في محاولة لضرب عصفورين بحجرة واحدة: أولاً، التقرب من قطر بعد خروجها من منافسة كأس العرب، وهي المنظمة لهذا الحدث الكروي، وثانيًا، إرضاء أولياء نعمته في الجزائر بعد أن حاول التبخيس من قيمة بطولة أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب بعد أيام قليلة.

وفي جملة واحدة فقط، كشف الدراجي عن نواياه الخبيثة تجاه البطولة التي ستحتضنها المملكة المغربية، حين قال: "لسوء حظ بطولة أمم إفريقيا أنها تبدأ بعد أيام فقط من انتهاء كأس العرب بكل إثارتها وجمال ملاعبها ومتعة مبارياتها وحسن تنظيمها وكل الإقبال الجماهيري عليها". هنا تتضح كل الأهداف المبطنة: محاولة التقليل من شأن البطولة المغربية، وصب سمّ المقارنة المضللة بين الحدث العربي والبطولة الإفريقية، في أسلوب إعلامي يختلط فيه الحسد بالغيرة والتملق السياسي، بعيدًا عن المهنية والموضوعية اللازمة.

لكن الرد المغربي لم يتأخر طويلا، إذ سرعان ما جاء على لسان الزميل "أمين السبتي"، الإعلامي بقنوات "بي إن سبورت" القطرية، الذي أفحمه برسالة مباشرة وضعت حدًا لهذه المقارنات الملغومة، حيث نشر بالمناسبة تدوينة مضادة، جاء فيها: "لسنا في سباق للمفاضلة مع أحد، ولا ندّعي أننا أفضل من غيرنا أو أسوأ. نحن نستعد بشغف وجد لتنظيم بطولة تليق بقارتنا وصورتها أمام العالم حسب ما توفر من إمكانيات. أما لعبة المقارنات الملغومة فهي حيلة قديمة… الأحداث تتوالى، وتذهب، وتتجدد، لكن ما يبقى فعلاً هو من يترك أثرًا، ومن يقدم عملًا. أما من يعيش على بث الضغينة فمصيره ليس إلا هامش التاريخ".

الواقع يثبت صحة هذا الرد، فالمغرب لم يدخر جهدًا لجعل نسخة 2025 من أمم إفريقيا الأفضل في تاريخ البطولة، مقدمًا تجهيزات استثنائية على كل الأصعدة: ملاعب عالمية حديثة بعضها سيكون ضمن مضمار مباريات كأس العالم 2030، ملعب تدريب خاص لكل منتخب وهي سابقة لم تحدث من قبل، فنادق من الطراز العالي، وسائل نقل حديثة، نقل تلفزيوني غير مسبوق، بالإضافة إلى بنية تحتية متكاملة وشغف جماهيري كبير ينتظر كل مباراة. كل هذا يجعل البطولة المغربية حدثًا عالميًا بكل المقاييس، يثبت أن النجاح يُقاس بالعمل الجاد والإمكانات الحقيقية لا بما يُكتب في أعمدة الرأي المليئة بالتطبيل والحسد الغيرة مدفوعة الأجر.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

عزيز

لك بالمرصاد

أحبك في الله أخي السبتي لك مني ومن جميع المغاربة الأحرار كل الدعم لقد افحمت ذاك المتملق لاسياده وأولياء نعمته.

2025/12/10 - 12:21
2

كمال

كذاب

.ألم أقل لكم لاتتقوا بالذنب مهما مدحك.بالأمس خرج يمدحنا واليوم يمدح من يعطيه باش يشري الكالة .هذا الكائن دائما عقله طائر بكترة الشمة والكالة. وجهه أصبح أزرق

2025/12/10 - 01:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة