حسناوات الرياضة الفرنسية .. لاعبة مغربية الأصل ضمن تصنيف من خطفن الأنظار بسبب نجاحاتهن وجمالهن

مع نهاية عام 2025، أكدت الظهيرَة الفرنسية-المغربية، سكينة كَرْشَاوي، مكانتها كأيقونة تتجاوز الملاعب. إذ كشف استطلاع للرأي نشر يوم الجمعة عن احتلالها إحدى المراتب الثلاثة الأولى بين الرياضيات الفرنسيات الأكثر جاذبية، تقديراً لكاريزماها وأناقتها.

سحر كَرْشَاوي لم يترك أحداً غير مبالٍ. حسب التصنيف السنوي الذي أعده معهد Discurv ونشر في 27 ديسمبر، صعدت لاعبة باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي إلى المركز الثالث ضمن فئة "الأكثر جاذبية" بين الرياضيات في فرنسا.

بحصولها على 11% من الأصوات، تشارك كَرْشَاوي هذا المركز مع راكبة الدراجات بولين فيراند-بريفو والجمبازية ميلاني دي جيسوس دوس سانتوس، متقدمة بفارق ضئيل عن لاعبة التنس كارولين غارسيا وزميلتها في المنتخب أماندين هنري (13%).

هذا التقدير يعكس شخصية متألقة ومشعة. وأبرزت الدراسة الطاقة الإيجابية التي تنبعث من كَرْشَاوي، واصفة إياها بأنها "مبتسمة، معبرة وملتزمة". فهي ليست مجرد رمز للجمال، بل تمثل جيلًا من الرياضيات "الواضحات والمتمكنات" اللواتي يجمعن بين الأداء العالي والحضور الجماهيري المؤثر.

ولدت كَرْشَاوي في سالون دو بروفانس، وتربت على أسلوب "كرة القدم في الشارع" قبل أن تتألق في صفوف المحترفات، محققة لقب دوري أبطال أوروبا مع ليون، واثنتين من كؤوس فرنسا مع باريس سان جيرمان. اليوم، تستغل شهرتها لإلهام الأجيال الشابة، خصوصاً عبر جمعيتها التي تشجع على ممارسة كرة القدم النسائية.

ويأتي هذا التصنيف السنوي ليؤكد شعبيتها المتزايدة، لا سيما بعد مشاركتها اللافتة في يورو 2025 الذي أقيم في سويسرا، حيث صارت إحدى أكثر اللاعبات متابعة خلال البطولة.

وبوجود أكثر من مليون متابع على إنستغرام، تُعتبر ساكينا كَرْشَاوي واحدة من أبرز المؤثرين في كرة القدم النسائية العالمية، متفوقة على نجوم مثل الإنجليزية لوسي برونز، ما يجعلها إحدى أقوى سفراء اللعبة… وأحد أكثر الرموز جاذبية في عيون الجمهور الفرنسي.