20/03/2021 12:30:00
إفي
وكرس فريق دولي أكثر من 140 ساعة من العمل باستخدام تلسكوب (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، والمستكشف الطيفي متعدد الوحدات (MUSE) لتفسير هذه البيانات.
ويُعد التركيب الخيطي لغاز الهيدروجين الذي تتشكل فيه المجرات، والمعروف باسم الشبكة الكونية، أحد التنبؤات الرئيسية لنموذج الانفجار العظيم وتشكيل المجرات.
ويوضح المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، والذي شارك في العمل، أنه كل ما كان يُعرف، حتى الآن، عن الشبكة يقتصر على مناطق محددة، خاصة في اتجاه الكويزار (أشباه النجوم)، التي تعمل إشعاعاتها القوية مثل المصابيح الأمامية للسيارات، وتكشف السحب الغازية على طول خط الرؤية.
ومع ذلك، فإن هذه المناطق لا تعبر بشكل كبير عن شبكة الخيوط بأكملها التي تولد فيها معظم المجرات، بما في ذلك مجرتنا.
وتمكن العلماء الآن من رؤية الضوء المنبعث من الغاز الذي يشكل هذه الخيوط، حيث رصدوا منطقة واحدة في السماء باستخدام التلسكوب بعيد المدى (VLT) والمستكشف الطيفي (MUSE)، اللذين يشكلان معا أحد أقوى الأنظمة في العالم.
واكتشف الفريق الفلكي أيضاً من خلال عمليات المحاكاة أن ضوء الغاز جاء من مجموعة غير مرئية حتى الآن من مليارات المجرات القزمة التي أنتجت أعداداً كبيرة من النجوم.
وعلى الرغم من أن هذه المجرات صغيرة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها بشكل فردي باستخدام الأدوات الحالية، إلا أن وجودها -وفقاً للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي- سيكون له انعكاسات مهمة على نماذج تكوين المجرات مع نتائج أخرى بدأ العلماء في استكشافها للتو.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟