أوبن إيه.آي تتقدم في تطوير رقائقها الذكية لتقليل اعتمادها على إنفيديا
أخبارنا المغربية - وكالات
تسعى شركة أوبن إيه.آي إلى تقليل اعتمادها على إنفيديا في تزويدها بالرقائق، من خلال تطوير أول شريحة ذكاء اصطناعي داخلية. وتعمل الشركة حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لتصميم هذه الشريحة، تمهيداً لإرسالها إلى التصنيع لدى شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات خلال الأشهر القليلة المقبلة، في خطوة تعكس طموحها لتحقيق استقلالية أكبر في هذا المجال.
وتتطلب عملية تطوير الرقائق استثمارات ضخمة، إذ قد تصل تكلفة التصميم إلى عشرات الملايين من الدولارات، فيما يستغرق إنتاج شريحة كاملة نحو ستة أشهر، ما لم يتم دفع مبالغ إضافية لتسريع التصنيع. ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز موقف الشركة التفاوضي مع موردي الرقائق الآخرين، مما يمنحها مرونة أكبر في تأمين احتياجاتها التقنية.
وتتطلع أوبن إيه.آي إلى تحقيق إنتاج ضخم من الشرائح بحلول عام 2026، وهو ما يعكس طموحها لمنافسة كبرى شركات التكنولوجيا في هذا المجال. ويأتي هذا التوجه في ظل الطلب المتزايد على معالجات الذكاء الاصطناعي، والذي دفع العديد من الشركات إلى البحث عن حلول داخلية لضمان استمرارية عملياتها دون الاعتماد الكامل على موردين خارجيين.
وبعد تطوير الشريحة الأولية، يخطط مهندسو الشركة لإنتاج معالجات أكثر تطوراً في المستقبل، بقدرات أوسع تواكب تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتُظهر هذه الخطوات أن أوبن إيه.آي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق استقلالها في مجال تصنيع الرقائق، ما قد يعزز مكانتها كمنافس قوي في سوق التكنولوجيا المتقدمة.
