روبوت يلاحقك بدل السجن؟ إيلون ماسك يقترح حلاً مستقبلياً "أكثر إنسانية" للجريمة

روبوت يلاحقك بدل السجن؟ إيلون ماسك يقترح حلاً مستقبلياً "أكثر إنسانية" للجريمة

أخبارنا المغربية - وكالات

فاجأ إيلون ماسك متابعيه مجددًا، باقتراح جريء أثار جدلاً واسعًا خلال الاجتماع السنوي لمساهمي تسلا، حيث طرح فكرة استخدام روبوتات “Optimus” لمرافقة المجرمين المدانين بدلًا من الزجّ بهم في السجون، واصفاً ذلك بأنه "أسلوب أكثر إنسانية لاحتواء الجريمة".

وأكد ماسك أن هذا الروبوت سيعمل بمثابة "كاميرا مراقبة متنقلة"، ترافق الشخص المدان أينما ذهب، وتمنعه من ارتكاب جرائم جديدة، دون أن تؤثر على حياته اليومية. وأضاف: "لماذا نسجن الناس إن كان بإمكاننا أن نمنع الجريمة فعليًا من خلال الذكاء الاصطناعي؟". لكنه لم يُفصِح عن آلية تدخّل الروبوتات في حال محاولة الشخص ارتكاب فعل إجرامي.

وقد أثارت هذه التصريحات العديد من التساؤلات القانونية والأخلاقية، أبرزها: كيف ستتدخل الروبوتات فعليًا لمنع الجرائم؟ ومن يموّل نشر هذا النظام على نطاق واسع؟ وهل يمكن الوثوق تماماً بآلة تراقب البشر وتقيّم سلوكهم على مدار الساعة؟

يُذكر أن مشروع Optimus أُعلن عنه لأول مرة عام 2021، وتم عرض نموذج أولي منه سنة 2022. وتقوم رؤية تسلا على تطوير روبوت بشري الشكل، قادر على أداء المهام المتكررة أو الخطيرة، مستخدماً أنظمة متقدمة للرؤية والتوازن والتنقل. وتوقعت الشركة أن يبدأ إنتاجه الفعلي خلال عام 2026 في كاليفورنيا.

ولم يكتف ماسك بهذا الطرح المثير، بل أشار أيضًا إلى إمكانية دمج مشروعه الآخر "Neuralink" مع روبوت Optimus، للسماح مستقبلاً بتحميل نسخة من وعي الإنسان إلى جسد آلي، قائلاً بثقة: "أعتقد أن هذا سيحدث خلال أقل من 20 عامًا".



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات