سيتفق معك يا تشيكيطو كل الناس في ما قلته ولكن المنطق الذي تتكلم عنه يقتضي كذلك الدفاع عن حقوق الانسان لما يمس الانسان العامل في السلطة كذلك وان تدافع كافة المنظمات بتوازن عن اي متضرر سواء كان من المواطن او من السلطة واعتقد جازما ان بيت القصيد هنا بالذات. مع الاسف مشكلتنا هو انعدام الثقة في الطرفين ولكي يصدق المواطن وينخرط بشكل جماعي في النهوض بحقوق الإنسان يجب ان لايكون هناك انتقائية واعتبار السلطة دائما عدوة والباقي ملائكة . لما اسمع ماكانش حق التعليم ماكانش حق التطبيب ماكانش....ماكانش .....والو والو ...كما سمعنا على لسانك في هذا التصريح فهذا يعتبر في حد ذاته بدائيات فقط . ان النسبية يا حقوقي رحمة . كانوا متأكديز يا حقوقي المغرب ان حقوق الانسان لايمكن تطويرها ابدا ... وسننجح اكيد اذا فهمنا هذه الامور مع الدفاع بلا هوادة عن اي مظلوم اينما وجد . واتمنى يوما ان تنددوا مثلا بممارسات ذلك الغبي الذي قال دركيا في سد قضائي بالتمارة والتجديد بما قام به ويحمان في معرض أرفود حيث لكم باشا المدينة امام النبأ و و. ... هذه أمثلة فقط .وطبعا بالموازات التضامن والدفاع عن من يضربون من المحتجين والمعاقين وغيرهم. خلاصة القول يستحسن أن تغير المنظمات الحقوقية من ذلك الإرث الذي تجاوزه الزمن والمتمثل في كسب التعاطف بضرب السلطة فقط. تحياتي.