100 قتيل و300 جريح في تفجير استهدف «استعراض الوحدة» باليمن
في وقت تتزايد فيه ضراوة المواجهات الشرسة بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة في الجنوب، هزّ تفجير انتحاري قلب العاصمة صنعاء مستهدفاً عرضاً عسكرياً بحضور وزير الدفاع، ما أدى إلى مقتل زهاء الـ100 جندي، فيما لم تؤكد مصادر عسكرية أن الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي «لن يلغي» العرض العسكري المقرر إقامته اليوم بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية، في الأثناء دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني التفجير، واصفاً إياه بــ «المحاولة الفاشلة لوقف مسيرة الاستقرار في اليمن».
وقُتل ما يربو على 100 جندي فيما أصيب أكثر من 300 إثر تفجير جندي انتحاري نفسه وسط سرية من الجنود، خلال عرض عسكري في ميدان السبعين وسط صنعاء، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، اللذين لم يصابا في الهجوم.
وقال مصدر أمني مطّلع: إن «عشرات الجنود لقوا حتفهم فيما أصيب العشرات خلال التفجير الإرهابي الذي استهدف سرايا العرض العسكري بميدان السبعين»، مشيراً إلى أن «صوت الانفجار سُمع في المنطقة الجنوبية من صنعاء والتي تقع فيها دار الرئاسة» قبيل يوم موعد العرض العسكري الذي سيقام بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني. وأشار إلى أن «التحقيقات الأولية أظهرت أن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان لم يصابا بأذى، فيما قتل عشرات القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري الذي استهدف عرضاً عسكرياً».
وفي وقت تناثرت الأشلاء في المكان، قال مسؤول أمن منطقة السبعين العقيد عبدالحميد بجاش: إن «هذه العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة».
وفور وقوع التفجير هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل الضحايا والجرحى إلى مستشفيات العاصمة صنعاء، في وقت باشر مسؤولون التحقيقات الرامية لكشف الجناة ونوعية المواد المتفجرة المستخدمة فيه. وأشارت مصادر حكومية مطّلعة إلى أن «أعداد ضحايا التفجير في ارتفاع»، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف عجزت عن نقل الضحايا ما استدعى الاستعانة بسيارات الأجرة».
ا
المصدر:وكالات

سلفي مغربي
: في سؤال وجه لفضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله حول التفجير الذي وقع في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية «صنعاء» يوم الاثنين 30/جمادى الآخرة/1433هـ الموافق لــ21/مايو/2012، قال السائل: «بسم الله الرحمن الرحيم، سائل يقول: ما نصحكم فيما حصل من انفجار في صنعاء؟». أجاب الشيخ حفظه الله: «نصحنا أنه والله إجرام وأنه ظلم وأنه قتل لأنفس بريئة حرمها الله، ونسأل الله العظيم أن يرحمهم، وأن ينتقم لهم ممن ظلمهم، والنصح للجميع بتقوى الله سبحانه وتعالى، وليعلموا أن أعداء الإسلام ما سيبقوا للإسلام بباقية، إلا أن يتداركنا الله برحمته، فهم لو قتل منهم واحد يملؤون الدنيا ضجة، سواءٌ هنا أو هناك أو في سائر بلدانهم، ومئات الناس يقتلون .. وأولئك يتفرجون ويؤججون أعداء الإسلام، فنسأل الله أن يدفع عنا الفتن، والله المستعان». ملاحظات: للاستماع للمادة الصوتية: لتحميل المادة الصوتية [من هنا].