14/10/2022 11:26:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
وضع المحلل السياسي التونسي نجيب الدزيري، نفسه في موقف محرج، بسبب التصريحات الصبيانية التي صدرت عنه، خلال استضافته من طرف قناة خاصة، من أجل تحليل أبعاد التقارب الجزائري الفرنسي الحالي.
فبكلمات تدل على جهل المتحدث وعدم امتلاكه لأي رصيد علمي يسمح له بتقديم تحليل سياسي يتوفر على الحد الأدنى من المصداقية، ادعى الدزيري أن الجزائر طلبت من فرنسا نقل شركاتها من المغرب إلى تونس، ونضع سطرا تحت "تونس"، كشرط أساسي للمصالحة معها، مؤكد أن الرئاسة الجزائرية أبلغت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بهذا الطلب خلال الزيارة الأخيرة، وإلا فإن العلاقات بين الطرفين لن تعود إلى سالف عهدها، ولن تقوم الجزائر بتوريد الطاقة إلى فرنسا.
هذه التصريحات المفتقدة للمصداقية والدالة على كون صاحبها تلقى نصيبا من أموال الغاز الجزائري، دفعت الإعلامي والمحلل السياسي التونسي برهان بسيّس للتدخل، حيث أكد أن ما ذكره الدزيري هو مجرد “كلام فيسبوك”، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي دليل يؤكد ادعاءاته.
من جهة أخرى، استغرب جل المتتبعين مستوى التحليل المتدني للدزيري، وكتب أحد المعلقين ساخرا : “لو كان هذا صحيحا، فالأولى أن تشترط الجزائر على فرنسا نقل شركاتها إليها بدلا من تونس”.
عدد التعليقات (10 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟