الطيار لـ"أخبارنا": الاستخبارات العسكرية الجزائرية تَرعى الإرهاب.. والأمن المغربي يُجهض مخططاته

دولية

18/03/2023 19:41:00

أخبارنا المغربية

الطيار لـ"أخبارنا": الاستخبارات العسكرية الجزائرية تَرعى الإرهاب.. والأمن المغربي يُجهض مخططاته

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

يرى محمد الطيار، خبير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، أن "الاستخبارات العسكرية الجزائرية هي التي ترعى الإرهاب في المغرب وتحاول زعزعة استقراره"، مشيرا إلى أنها "هي التي فتحت الباب على مصراعيه سنة 2003 للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل".

ومضى الطيار قائلا، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، إن "أمراء ورؤساء الجماعات الجهادية التي تدعو إلى القتال يكونون إما مسؤولين عسكريين جزائريين، وإما مرتبطين بالمخطط الذي يقوم على خلق بيئة غير آمنة في المنطقة".

أما جبهة البوليساريو الانفصالية، يشرح الخبير نفسه، فهي "ميليشيات عسكرية تقوم  بعمليات إرهابية، سواء في مخيمات تندوف، أو عبر استهدافها الأراضي المغربية أو شمال مالي بأمر من النظام العسكري بالجارة الشرقية".

ولم يفوت الطيار الفرصة دون أن ينوه بـ"مجهودات الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها، التي تترصد هذه الجماعات حيثما كانت، وتجهض خطواتها ومخططاتها في تدخل استباقي يجنب المغرب بركا من الدماء وأشلاء".

كما أكد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية أن "المقاربة الأمنية الاستباقية أبانت عن نجاعتها وقدرتها على الحد من خطرها والقضاء عليها وهي في المهد في أكثر من مرة ومناسبة".

ولم ينف المصدر عينه أن "خطر داعش ما يزال قائما"، لافتا إلى أنها "تتوسع بشكل كبير في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة بعد فشل الاستراتيجة الفرنسية وإعلانها الانسحاب من مالي".

هذا وزاد الطيار أن "داعش سيطرت على مساحة جغرافية واسعة في المثلث الحدودي الذي يجمع مالي وبوركينافاسو والنيجر، وتستعد لإعلان ولاية خاصة بها في المنطقة المذكورة".

الخبير ذاته تابع أن "الدول الثلاث المذكورة غير قادرة وعاجزة عن الحد من سيطرة داعش التي تروم بسط نفوذها في المنطقة"، خالصا إلى أن "الجوار الذي يجمع المغرب بمنطقة الساحل سيكون له انعكاس على الأمن القومي المغربي؛ بيد أن الأجهزة الأمنية ستكون لها بالمرصاد، عبر الحد من خطورتها وإفشال مخططاتها".

مجموع المشاهدات: 8732 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟