بعد اغتيال قادتها العسكريين.. صحيفة عبرية تقدم السيناريوهات المحتملة لرد إيران على إسرائيل

دولية

03/04/2024 20:38:00

أخبارنا المغربية - وكالات

بعد اغتيال قادتها العسكريين.. صحيفة عبرية تقدم السيناريوهات المحتملة لرد إيران على إسرائيل

يبدو أن "إسرائيل تحولت من (حرب الظل) إلى الاستهداف المباشر والمكشوف لإيران"،  وذلك بعد أن قامت باغتيال عدد من قادة فيلق القدس في قصف على مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية بدمشق، بمن فيهم القائد البارز محمد رضا زاهدي.

هذا ما جاء في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، التي لفتت قبل الحديث عن السيناريوهات المحتملة إلى أن إسرائيل التي التزمت حتى الآن بالقواعد الضمنية وغير الرسمية لـ"حرب الظل" السرية غيرت إستراتيجيتها بهجومها على هذا المبنى الذي يستضيف قادة فيلق القدس المسؤولين عن العمليات في سوريا ولبنان أي أنها وجهت ضربة مباشرة لإيران.

واعتبرت هآرتس، في مقال لكاتبها آلون بنكاس، أن ما قامت به إسرائيل هو "الشيء الصحيح والحتمي"، غير أنها حذرت من أن اختيار التوقيت لم يكن موفقا بالنظر إلى سياق وظروف الحرب المستمرة في غزة، وهو ما حول هذا الهجوم إلى "عمل متهور من التصعيد المتعمد الذي قد لا يقتصر على توسيع كبير للحرب فحسب، بل قد يشمل أيضا إقحام الولايات المتحدة، وهو ما يتوقف على نطاق الانتقام الإيراني وتوقيته.

لكن ما هي الطرق المحتملة للانتقام الإيراني؟ هذا ما حدده بنكاس في 4 سيناريوهات:

 

أولا، أن تلتزم إيران بسياستها القديمة المتمثلة في عدم الرد الفوري، بل الانتظار بصبر للانتقام في زمان ومكان وهدف يتم اختياره بعناية ويتناسب مع الضرر الرمزي والحقيقي الذي أحدثه الهجوم الإسرائيلي.

لكن أهمية الأهداف التي ضربتها إسرائيل ورمزيتها والاحتجاج السياسي في طهران الذي يطالب بالانتقام لاستعادة الشرف والردع، وسمعة إيران بين وكلائها، يجعل هذا خيارا صعبا ولكنه لا يزال ممكنا، وفقا للكاتب.

ثانيا، أن إيران لم يعد لديها خيار سوى الرد بسرعة وبشكل متناسب، وبالتالي تستهدف السفن والسفارات والأفراد الإسرائيليين في الخارج. ويعتمد هذا على المعلومات الاستخباراتية والفرصة السانحة، وهما عنصران من المرجح أن تمتلكهما إيران، غير أن المشكلة في هذا الخيار هي أنه يطلق العنان لعملية من الخطوات التصعيدية المتبادلة.

أما الخيار الثالث، فهو التوجه نحو تصعيد كامل من خلال حزب الله في لبنان وإشراك إسرائيل في جبهة ثانية أكثر فتكا وتكلفة بكثير مما كانت عليه في غزة.

ويثير هذا الخيار، وفقا للكاتب، سؤالا حاسما فيما يتعلق بمستوى السيطرة والنفوذ الإيراني على حزب الله: هل تستطيع طهران فعلا إجبار الحزب على الانخراط في حرب من شأنها أن تعيث فسادا في لبنان؟

والرابع، هو سيناريو يوم القيامة، حيث تقوم إيران الغاضبة والتي تحس بالإهانة بهجمات لا تقتصر على أهداف إسرائيلية مهمة، بل تشمل أيضا أهدافا أميركية في الخليج العربي.

مجموع المشاهدات: 12184 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (3 تعليق)

1 - Twil
خزعبلات
رد ايران ، هو المزيد من التعاون مع اسرائيل ، لقتل اهل السنة ، وفقط
مقبول مرفوض
10
2024/04/03 - 10:15
2 - خليف
ايران
ايران دولة شيعية لا تقدر أن تواجه اسرائيل مباشرة ،بل تكتفي فقط في خلق المشاكل و زعزعة استقرار الدول العربية باتفاق مع ابنتها الجزاءر فقط لا غير ،كم من مرة قتلت اسرائيل قادة ايرانيين لهم وزن كبير في البلاد الشيعية لكن الرد كان هزيلا او فقط لذر الرماد على العيون امام العالم
مقبول مرفوض
4
2024/04/03 - 11:42
3 - هشام المغربي
صواريخ ايران مثل الشهب الاصطناعية
بماذا ترد ايران بصواريخ الشهب الاصطناعية.لو كانت لها القدرة على الرد لردت من اليوم الاول من الحرب على المجازر التي يعرفها شعب غزة الحبيب وهي التي دفعت بحماس للمغامرة والمقامرة في نفس الوقت بشعب غزة كله يوم سابع اكتوبر للهجوم على اسراءيل ورجعت الان الى الوراء تتفرج على الالاف من الشهداء على شاشة الجزيرة .لم اجد الاسم المناسب الذي اسمي به ايران الشيعية اليوم.
مقبول مرفوض
1
2024/04/04 - 03:59
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟