خبير: تلويح تبون بتسليح البولساريو يستهدف الإدارة الأمريكية الجديدة
أخبارنا المغربية - اسماعيل بويعقوبي
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،خلال حوار صحافي له مع جريدة “لوبينيون” الناطقة بالفرنسية،أن بلاده ترفض منح جبهة البوليساريو الانفصالية العتاد العسكري ، وهو التصريح الذي يحمل بين طياته تهديدا مُبطنا للمغرب .
عبد المجيد تبون،وفي تصريحه للصحفية الفرنسية السالفة الذكر،نفى أن تكون الجزائر قد زودت البوليساريو بالأسلحة حتى الآن، لكنه لم يغلق الباب أمام هذا الخيار، قائلاً: “الصحراويون يطالبون بالأسلحة، ونحن نتحفظ على منحها لهم حاليًا.”
وفي هذا الإطار،قال محمد سالم عبد الفتاح رئيس المرصد الصحراوي للاعلام وحقوق الانسان،في تصريح خص به "أخبارنا أن تصريحات الرئيس الجزائري بخصوص رفض بلاده تسليح جبهة البولساريو تاتي في سياق دولي يتسم باقتراب حسم ملف النزاع المفتعل حول الصحراء لصالح المغرب،كما أنه - يضيف المتحدث - يتزامن ورفض المجتمع الدولي لزعزعة استقرار وأمن المنطقة التي يتورط فيها النظام الجزائري الى جانب الجبهة الانفصالية .
وأضح الخبير،أن تصريح الرئيس الجزائري بشأن رفض بلاده منح العتاد العسكري لجبهة البولساريو،يستهدف الادارة الأمريكية الجديدة التي تعرف عودة دونالد ترامب الداعم للسيادة المغربية على الصحراء، والمتعامل بنوع من الصرامة مع الأنظمة المارقة المتورطة في دعم الارهاب والجريمة المنظمة .
وتابع المتحدث ذاته،أن النظام الجزائري بات يعي الفارق الكبير بين تسليح القوات المسلحة الملكية النوعي والمتقدم مقارنة مع الجيش الجزائري،وهو الأمر الذي يتجسد على أرض الواقع من خلال ردع خروقات مرتزقة الجبهة الانفصالية بالمنطقة العازلة .
وأشار سالم عبد الفتاح في التصريح ذاته إلى أن الرئيس الجزائري يحاول من خلاله تصريحه بشأن تسليح الجبهة الانفصالية،أن يتنصل من مسؤولية بلاده تجاه عمليات إرهابية أقدمت عليها البولساريو بعد محاولاتها استهداف مدنيين في كل من منطقة السمارة بالجنوب المغربي والمحبس عبر أقصاف عشوائية .
ت .م
ت.مg.mail
اكثر من 30000 جندي مغربي استشهدوا برصاص وقنابل وصواريخ العدو الجزاءري في حروب الصحراء وتركوا وراءهم الاالاف من الأرامل والالاف من الأيتام. وكثر من 350000 مغربي ومغربية طردهم النظام الحركي الجزاءري من الجزاءر مجردين من ممتلكاتهم واموالهم واراضيهم وفي لباس النوم. لا لشيء إلا لأن المغرب نظم المسيرة الخضراء لطرد المستعمر الاسباني من جنوب المغرب. لهذا لازم محاسبة النظام الحركي ورؤساء الجزاءر الغدارون بنو عداس عبيد العثمانيين والفرنسيين ومرتزقة بوزبال البوليزاريو.

احمد
مغربي حر
ليس الأمر جديدا.. منذ القدم والجزائر تزود الجبهة الإرهابية بالعتاد والسلاح.. والنتيجة : الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه، ولم تستفد الجزائر شيئا يذكر سوي تبديد أموال الشعب الجزائري ومن جهة أخري فإن تلويح تبون بتسليح البوليزاريو يؤكد أن الجزائر تدعم الإرهاب والإرهابين وتزعزع الاستقرار والأمن في المنطقة.. وهو ما يستدعي تصنيف جبهة البوليزاريو جماعة إرهابية خطرة وتصنيف الجزائر دولة راعية للإرهاب