وكالة الأنباء الجزائرية تغرق في ترويج المغالطات والتضليل الإعلامي
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
واصلت وكالة الأنباء الجزائرية "APS" هجومها الإعلامي على المغرب، في محاولة للتشويش على الحقائق والتغطية على إخفاقات النظام الجزائري.
ففي مقال نشرته يوم أمس الأربعاء 12 فبراير، زعمت الوكالة أن وسائل الإعلام المغربية تروج لما وصفته بـ"حملة تضليل" حول زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا.
وادعت "APS" أن المغرب يقف وراء نشر أخبار تفيد بأن الجزائر طلبت الإفراج عن جنود جزائريين وعناصر من جبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب النظام السوري، غير أن هذه المزاعم تعكس تناقضًا صارخًا مع تقارير سابقة صدرت عن وسائل إعلام قريبة من النظام الجزائري، وهو ما يعزز فرضية محاولة الجزائر التهرب من مسؤولياتها عبر توجيه الاتهامات للمغرب.
وفي خطوة تكشف عن حالة الارتباك في الخطاب الرسمي الجزائري، لجأت الوكالة الجزائرية إلى استخدام خطاب شعبوي بالاستشهاد بمثل شعبي يقول: "إذا لم تستحِ، فافعل ما شئت!"، في إشارة إلى المغرب،وهو ما يؤكد استمرار نهج الجزائر في تصعيد التوترات بدل التركيز على حل أزماتها الداخلية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الجزائر إلى تصدير أزماتها عبر افتعال الأزمات الدبلوماسية، شددت الرباط على التزامها بالشرعية الدولية، مكرسة مكانتها كقوة إقليمية تسعى إلى الاستقرار والتنمية، بعيدًا عن المزايدات الإعلامية التي تحاول "APS" ترويجها.
جدير بالذكر أن لقاء أحمد عطاف بنظيره السوري أحمد الشعار لم يسفر عن أي نتائج ملموسة، رغم محاولات الإعلام الجزائري تقديمه على أنه خطوة دبلوماسية ناجحة، في وقت تواصل فيه الرباط تعزيز علاقاتها مع القوى الدولية والإقليمية الكبرى، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء.

معلق كاعي
كيف الوصول الى الحقيقة
دبا احنا في وجدة لما نسمع ما تقوله الصحف المغربية عن جيران السوء نفرح ونقول بأننا منتصرين ولكن عندما نسمع صحف واذاعات جيران السوء يدخلنا الشك لانه ليس هناك تواصل مع وسائل الإعلامنا معنا لتوضيح عدة أمور.مثلا، عندما نسمع من وسائل الإعلام الجيران انه ثم حيازة اطنان من الكيف المعالج داخل بلادهم ونحن نعرف أن الحدود مغلقة ورغم ذالك لا من يحرك ساكن من جانب وسائل اعلامنا. نرجو تخصيص برنامج تليفزيوني خاص بالمغالاطات التي ينشرها جيران السوء وشكرا.