مصادر استخباراتية أمريكية تؤكد فرار ماهر الأسد نحو الجزائر
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كشفت مصادر استخباراتية أمريكية أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، قد فر إلى الجزائر رفقة قيادات من المخابرات السورية، وذلك مباشرة بعد سقوط نظام أخيه في دمشق، حيث أكد الدكتور المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت على دراية بهذه التحركات منذ الساعات الأولى، ما دفعها إلى تكثيف عمليات المراقبة الجوية عبر طائرات استطلاع أمريكية وإسرائيلية فوق الأجواء الجزائرية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتشير المعطيات التي أوردتها المصادر ذاتها إلى أن وصول قيادات من النظام السوري إلى الجزائر أثار قلق الإدارة الأمريكية، التي بعثت مسؤوليين عسكريين أمريكيين نحو الجزائر، حيث تم توجيه تحذيرات رسمية للسلطات الجزائرية بخصوص النشاطات المحتملة لماهر الأسد ومجموعته، حول إمكانية استغلال الأراضي الجزائرية لإقامة مستودعات سرية لإنتاج مخدر الكبتاغون، الذي كان النظام السوري قد تورط في تصنيعه وترويجه على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط.
ويبدو أن هذه المخاوف قد تأكدت مع رصد انتشار هذا المخدر الخطير من الجزائر باتجاه تونس وليبيا ومنطقة الساحل، ما يعزز فرضية أن ماهر الأسد قد نقل شبكته إلى الجزائر بالتنسيق مع قيادات عسكرية جزائرية، وفقا للمصادر ذاتها، وهي التطورات التي تضع الجزائر في موقف حساس، خاصة مع تزايد الضغط الدولي على الدول المتورطة في تجارة الكبتاغون، والذي أصبح يعتبر مصدر تمويل أساسي لشبكات الجريمة المنظمة والجماعات المسلحة في المنطقة.
وبينما تلتزم الجزائر الصمت حيال هذه الادعاءات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعاملها مع الضغوط الأمريكية، وسط تساؤلات حول مدى استعدادها لمواجهة تداعيات وجود شخصيات محسوبة على النظام السوري على أراضيها، خصوصا في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
اضرب و لا ترحم
مغربي1956
لا رحمة و لا شفقة في كل من تورط في بيع هذه السموم اللتي تفتك بالإنسان و لا تفرق بين صغير و كبيرذكر كان أو أنثى لذالك وجب تشديد العقوب الاعدام و مصادرة ممتلكات كل من تورط من قريب أو بعيدو على الجندارم قواتنا المسلحة الملكية أن لا تضرب بمطرقة من حديد كل تسلل عبر الحدود برية بحرية جوية
منصف
اليقضة
يجب على حراس الحدود من جنود ودرك وجمارك وقوات مساعدة التحلي باليقضة في الحدود مع كرغوليا وعلى الدولة الضرب بيد من حديد على كل من تبت تورطه في التستر على المهربين او انشاء قوات خاصة لمراقبة الحدود تضم مسؤولين وافراد اكفاء مع منحهم تعويضات ومزايا سخية لكي يغمضو اعينهم عن الحرام وفي وقت ما سينكشفوا وتتشرد عائلاتهم

احمد
غريب
ليس بغريب ان يفر الى الجزائر الدولة المعروف عنها التستر على المجرمين والهاربين من العدالة حتى اصبحا مرتعا لهم