"ابتهال أبو السعد" تفضح دعم مايكروسوفت لإسرائيل..إشادة عربية واسعة بالشابة المغربية التي أربكت عملاق التكنولوجيا
أخبارنا المغربية -وكالات
في خطوة وصفت بالشجاعة والمزلزلة، فجّرت الشابة المغربية ابتهال أبو السعد، المهندسة في شركة مايكروسوفت، مفاجأة مدوية خلال إحدى فعاليات الشركة في واشنطن، بعدما قاطعت المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان، واتهمت الشركة بشكل مباشر بأن يدها "ملوثة بدماء الفلسطينيين"، بسبب دعمها التقني والعسكري لإسرائيل في حربها الوحشية على غزة.
فيديو الواقعة انتشر كالنار في الهشيم، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وسط سيل من الإشادات من حقوقيين وإعلاميين من مختلف الدول العربية، اعتبروا أن ابتهال ليست مجرد موظفة غاضبة، بل "ضمير أخلاقي" استيقظ داخل كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.
الحقوقي الفلسطيني رامي عبدو كتب على فيسبوك: "ابتهال ليست حالة عابرة.. إنها صوت الحقيقة داخل منظومة تستثمر في قتل الأبرياء". أما الصحفي الفلسطيني محمود العمودي فعلق على المقطع قائلاً: "أخبروا ابتهال أنها في قلوبنا".
وفي المغرب، لم تمر خطوة ابتهال دون إشادة واسعة، حيث وصفها الباحث الاقتصادي هشام بنلامين علوي بأنها "امرأة مغربية حرة في زمن العبيد وقلة الرجال"، فيما اعتبر الحقوقي تيسير عبد الله أن موقفها "أفضل من ألف محتوى لمؤثرين بلا موقف".
الأكاديمي الكويتي خالد العتيبي أشار في منشور على منصة "إكس" إلى أن ابتهال "ضحت بمستقبلها المهني لأجل قضية إنسانية"، وهو ما أعاد إلى الواجهة غياب الأصوات الحرة داخل كبريات الشركات الغربية التي تتغنى بحقوق الإنسان وتشارك في دعم جرائم الحرب الإسرائيلية.
ورغم الاتهامات الخطيرة التي وجهتها أبو السعد، اكتفى مصطفى سليمان برد بارد ومقتضب: "سمعت احتجاجك، شكرا لك"، قبل أن يتم سحب المبرمجة المغربية من القاعة بطريقة أثارت غضب المتضامنين معها.
من جانبه، وصف فراس أبو هلال، رئيس تحرير موقع "عربي 21"، المواجهة بأنها "صراع بين الكرامة العربية والتطبيع الصامت داخل الشركات العالمية"، مؤكداً أن "المشهد كان مستفزاً، والرد العقيم من المدير التنفيذي يكشف تواطؤ المؤسسات مع آلة القتل الإسرائيلية".
ابتهال قالت في كلمتها الغاضبة: "أنتم من تجار الحرب.. توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية"، مشيرة إلى أن مايكروسوفت "تزود إسرائيل ببرمجيات وتقنيات تُستخدم في العدوان على الفلسطينيين".
متابع
لنكن واقعيين
السيدة تحمسات اثر من اللازم، و نسيت أن في نفس الشركة التي تعمل بها هنالك فلسطينيين يعملون أيضا، يمكن أنها مواظبة على مشاهدة الجزيرة، و أنها لا تعلم أن مليون مظاهرة و مليون كلمة لا تساوي رصاصة واحدة في قلب الميدان، هذا هو المشكل الكبير في هذا النزاع الذي أصبح فقط دغدغة المشاعر و تحريض و بعيد عن الواقع
الصنهاجي
وماذا بعد
اظن ان هاته السيدة ربما تظن انها قدمت خدمة كبيرة للقضية الفلسطينية، ولكن لنكن واقعيين، اولا هي أنتهكت اسرار الشركة التي تعمل معها وهاته الخطوة تعاقب عليها ، ثانيا هل هناك بديل لميكروسوفت في العالم؟اجيبيني ، الجواب لا، لا غنى عن مايكروسوفت، اذن ما الفاءذة من هاته الخطوة، اول شيء هو انك ستطردين ولا يحق لك العمل وانت لا تستطيعين العمل بدون منتوجات مايكروسوفت
Tazi
هي ابتهال
ابتهال حالة مغربية رافضة للعدو الص....هيوني على الأبرياء والمدنيين من أبناء غزة الصامدة قتل يتم بمباركة ومشاركة القوى العظمى التي تدعي الحرية وحقوق الإنسان وأمام صمت وخدلان كل الدول العربية والإسلامية، ابتهال عبرت عن ما يخالج كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج، لكن لا حياة لمن تنادي حسبنا الله ونعم الوكيل
Omar benmbarek
للاسف يا إبتهال
هده السيدة غبية.لا ارى شجاعةفي هدا الموقف. لقد داب الفلسطينيون على اكل الثوم بافواه العرب. كيف تفسرون تواجد قادة حماس في فنادق 5نجوم فيقطر بينما . للاسف الفلسطينيون يموتون من اجل اهداف إيرانية.للاسف يا إبتهال، لن يتدكرك احد ا ولن ينفعك الفلسطينيون ولا للاخوان "المسلمون.
Said
مشات للشوماج
احيانا بعض المغاربة تيفقدوا بعد النظر و تحليل عواقب موقف. اللوبي الصهيوني لن يسمح لها بالعمل مجددا باي شركة و اذكر الاخوان بالمغرب انني شاهد عيان هنا بمدينة غرناطة التي اعيش بها كانت مظاهرة ضد العدوان الاسرائيلي و الله واحد فلسطسني من غزة اعرفه و جده و ابوه وكل العائلة بغزة يعني يعيشون الويلات، فاتح بازار ديالو و لم يشارك في اي مظاهرة..

عزيز
ومن بعد هل لها بديل
هل للمسلمين بديل لميكروسوفت ؟ لان الكلام لا يفر الأدوات التكنولوجية