بغينا نروحو للمغرب.. انفجار الأوضاع في "تندوف" بعد الاعتراف الأمريكي يقابله الكابرانات بالرصاص الحي (فيديو)
أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
في أعقاب التأكيدات الأمريكية المتجددة حول مغربية الصحراء، وما تلاها من تقارير تفيد بقيام عناصر من الدرك الجزائري بقتل صحراويين في المخيمات، يشهد الوضع داخل مخيمات تندوف غليانا شعبيا واسعا، ينذر باندلاع موجة عصان غير مسبوقة تروم الانعتاق من شبح هذا الوهم الذي استمر لعقود من الزمن دون أي طائل يذكر.
في سياق متصل، أظهر مقطع فيديو متداول، عشرات صحراويين محاصرين داخل المخيمات وهم يعبرون عن رغبتهم في العودة إلى الوطن الأم، مرددين هتافات غاضبة، من قبيل: "بغينا نروحو للمغرب.. عاش الملك". هذه الصرخات التي اخترقت جدار الصمت المشدد، تُظهر بوضوح أن سكان المخيمات يعانون من سلب حقوقهم الإنسانية، ويعيشون تحت ظروف قاسية تُجبرهم على البقاء في تلك المخيمات.
وردًا على هذه التحركات، لجأ نظام الكابرانات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لانفجار الأوضاع في المخيمات أو محاولة الصحراويين التحرك نحو المغرب على شكل نزوح جماعي، وما هذا الفيديو إلا شهادة حية على رغبة الصحراويين في العودة إلى وطنهم الأم، بعد تأكدهم التام أن أطروحة الانفصال شارفت على نهايتها.
ما يحدث الآن في تندوف يعد بداية النهاية لأوهام طال أمدها، ويثبت أن قضية مغربية الصحراء ليست مجرد مسألة قانونية وتاريخية، بل هي أيضًا إرادة شعبية لا يمكن تجاهلها.
مكاش منها
البوليخاريو قالب من الحجم الكبير
لابد من الحذر قضية الدخول للمغرب ليست بهاته السهولة . المغرب ليس مزبلة لكل من هب وذب . هناك فئة قليلة لاتتجاوز 1000 الذين هم صحراويون . واللوائح تثبت ذلك . اما من هم دخلاء فهم من موريتانيا وكرغوليا وتشاد والنيجر ومالي والصومال والسودان . هؤلاء كلهم مرتزقة . وهذا شان داخلي كرغولي . وعليها ان تعوضهم وتعطيهم حقوق سجنهم طيلة سنوات . وبالنسبة لعصابة بنبطوش ومن معه فهؤلاء عندهم قضايا خطيرة . ولن يدخلوا ابدا . وسوف تتم محاكمتهم بجرائم القتل والاغتصاب والارهاب . الامر واضح

خليف
رغبة سكان تندوف
هل المغرب حظيرة حيوانات حتى يقبل بدخول من لم يجد مكان يسكن فيه ؟؟؟ اين كانوا عندما تقدم المغرب بمبادرة الوطن غفور رحيم ؟؟؟ هل تخلى عنكم نظام الكابرانات الجزاءري الغبي بعد طول فشله في كل الميادين و تريدون العودة ؟؟؟ لعلم الجميع المغرب لن يقبل سوى من ولد قبل سنة 1975 ،والباقي تتحمل مسؤوليته الجزاءر