بعد فرار مجندين من تندوف إلى المغرب.. فورساتين يكشف تفاصيل مثيرة تؤكد قرب نهاية أسطورة "البوليساريو"

بعد فرار مجندين من تندوف إلى المغرب.. فورساتين يكشف تفاصيل مثيرة تؤكد قرب نهاية أسطورة "البوليساريو"

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفاد منتدى فورساتين بأن ثلاثة عناصر من ميليشيات جبهة البوليساريو تمكنوا أمس الخميس من الفرار من مخيمات تندوف والدخول إلى التراب المغربي، في عملية نوعية اجتاز فيها المنشقون مناطق شاسعة، قبل أن يصلوا بأمان إلى منطقة أم دريكة القريبة من المنطقة العازلة، وهم يرتدون الزي العسكري للبوليساريو ويرفعون شارة السلام البيضاء.

وأضاف المنتدى أن العناصر الثلاثة خططوا للعملية منذ مدة، وكانوا ينتظرون الوقت المناسب للتنفيذ، مشيرا إلى أن عنصرا من المجندين المنشقين كان قد أبلغ أحد أفراد عائلته بقراره الفرار من المخيمات.

واعتبر المصدر أن هذه العملية النوعية التي نفذها مجندون من داخل صفوف البوليساريو، تُعد إعلاناً صارخاً لحالة التذمر التي تسود بين عناصر ميليشيات الجبهة، وتُفند مزاعم البوليساريو حول "حربها" المزعومة، كما تكذب بالدليل بلاغاتها العسكرية التي تصدر بشكل يومي، والتي لا علاقة لها بأرض الواقع.

وأكد المنشقون، وفق منتدى فورساتين، تواصلهم مع المئات من المجندين المستعدين للهروب الجماعي من المخيمات متى أتيحت لهم الفرصة، وهو ما يشكل دليلاً واضحاً على هشاشة البنية العسكرية للجبهة وتآكلها، وعلى أن الجبهة تعتمد على مئات من الشباب والرجال الذين لا تربطهم بالمشروع الانفصالي سوى ظروف القهر والاحتجاز والخوف من البطش الجزائري، والخوف على أهاليهم، بينما قلوبهم تواقة إلى الانعتاق والحرية والعودة بسلام إلى أرضهم ووطنهم المغرب.

ولفت المنتدى الانتباه إلى أن هروب وانشقاق المسلحين في عز ما تسميه البوليساريو "حرباً"، يحيلنا إلى الطبيعة الحقيقية للمناصرين لجبهة البوليساريو وحجمهم المحدود جداً، ويؤكد أن الصورة التي تسوقها الجبهة عن قوتها الميدانية والدعم الشعبي داخل المخيمات لا تعدو أن تكون وهمًا إعلاميًا.

وأكد المنتدى أن هذه الحالة من الفرار تشكل دافعاً قوياً لعشرات آخرين ممن يتوقون للانعتاق من قبضة البوليساريو والعودة إلى الوطن، مضيفاً أن العناصر الفارة تمتلك معلومات مهمة جداً يمكن للمغرب استثمارها في ملفه لدى الأمم المتحدة، ما يجعل من هذه العملية مؤشراً قوياً على أن الجميع في تندوف، عسكريين ومدنيين، باتوا على يقين تام بأن وهم البوليساريو انتهى تماماً.


عدد التعليقات (11 تعليق)

1

ملاحظ

مرحبا

مرحبا بهم لكن يجب اخذ الاحتياطات الضرورية. فكل من ياتي من جهة الكراغلة غير مؤتمن حتى يثبت العكس.

2025/04/25 - 12:32
2

محمد الشريقي

زهق الباطل

و قل ظهر الحق و زهق الباطل .حقوق مملكة الشرفاء لن تضيع عند الله .50 سنة من النزاع الوهمي أشرف على تأسيسه بوخروبة و بوتفليقة و القذافي و جمال عبد الناصر لعنهم الله جميعا ا.استشهد فيها الٱلاف من المغاربة ظلما و عدوان

2025/04/25 - 12:39
3

امازيغي حر

بدون عنوان

مرحبا بكم في بلدكم ايها المغاربة نتمنى من الاخرين ان يحدو حدوكم فان الوطن غفور رحيم كما قال الملك الحسن الثانب رحمه الله لن تجدوا الا الترحيب من طرف افراد شعبكم ومن طرف سلطات بلدكم .ن

2025/04/25 - 01:36
4

مواطن

الحل

فإذا كان الأمر كذلك فلما الحاجة للحكم الذاتي . فقط يلتحقون بوطنهم الأم المغرب .

2025/04/25 - 03:54
5

حمزة

الحدر ثم الحدر ثم الحدر

لقد سبق للعاءدين في مناسبة سابقة تم الترحيب بهم و تم استضافهم في برامج تلفزيونية و بالضبط فالقناة الثانية و بعد دلك ثبث بالدليل القاطع انهم شاركو في احداث الديم ايزيك بل اكثر من دلك كانوا هم المخططين للأحداث و هم من ارتكبوا الجرائم الفظيعة في حق متدربي الدرك الملكي العزل

2025/04/25 - 04:45
6

حمزة

الحدر ثم الحدر ثم الحدر

لقد سبق للعاءدين في مناسبة سابقة تم الترحيب بهم و تم استضافهم في برامج تلفزيونية و بالضبط فالقناة الثانية و بعد دلك ثبث بالدليل القاطع انهم شاركو في احداث الديم ايزيك بل اكثر من دلك كانوا هم المخططين للأحداث و هم من ارتكبوا الجرائم الفظيعة في حق متدربي الدرك الملكي العزل

2025/04/25 - 04:45
7

جمال

بعم

نعم المرتزقة تعيش أيامها الأخيرة. في غرفة الإنعاش. قبل اقبار. هدا الملف المشؤم. .فكل أفراد المليشيات. يثرقبون اللحظة المناسبة للفرار .من ويلاه المخيمات.ولكن على الدولة ان تكون على أعلى مستوى من اليقظة والتركيز في مواجهة المستقبل.

2025/04/25 - 05:22
8

كبرانات البورديل في الحضيض

ضاق الخناق على المرتزقة الخونة

اليوم المغرب الشريف يفرض شروطه . وعلينا ان نتريث ولا نفتح الحدود للزبالة . وانما يجب الحرص والعمل على اقتناص اي فرصة تضرب اللقطاء الكراغلة في مقتل . واستغلال اي معلومة استخبراتية لصالح الجيش المغربي . وايضا . ضرب كبرانات المراحيض بمرتزقة الخيام البالية الخونة . واستعمالهم كعود ثقاب لحرق مخيمات العار . وزعزعة الداخل الهش للكراغلة . الجبناء .

2025/04/25 - 06:06
9

السالك بركه

المعركة لاتدار بالكذب

مساكين يريدون ربح الحرب بتصديق اكاذيبهم اين اسماء هؤلاء الفارين وهل يحتاج من يريد الذهاب الي المغرب كل هذا العناء ؟, مالذي يمنعهم والممرات مفتوحة الي موريتانيا واسبانيا وكل الدنيا

2025/04/25 - 06:29
10

mahi

الهروب الكاذب

نعم إنه الترويج لأحلام اليقضة ونشر أخبار كاذبة أما الواقع فهو غير هذا

2025/04/26 - 04:38
11

Abu Sara

ليلة الهروب

يجب أخذ الحيطة والحذر نشجع مثل هذه العمليات ولكن على السلطات المغربية التحقيق معهم ومراقبتهم لأن المحتجزين في تندوف منهم من كان في جهاز مشبوه

2025/04/26 - 10:08
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات