باستعمال الدرون.. الجيش الموريتاني يُحبط مخططاً إرهابيا للبوليساريو ويمنع المرتزقة من التسلل نحو المغرب
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أفادت تقارير إعلامية أن دورية تابعة للجيش الموريتاني نجحت، خلال الساعات الماضية، في اعتراض عشرات العناصر المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو، كانوا يستعدون للتسلل خلسة إلى الأراضي الموريتانية.
وحسب نفس المصدر، فإن "العناصر المسلحة للبوليساريو، كانوا يرتدون ملابس مدنية، ويتنقلون على متن حوالي عشر مركبات تحمل لوحات تسجيل موريتانية، وكانوا ينوون تنفيذ هجمات ضد مواقع تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية أو استهداف أهداف مدنية غرب الجدار الرملي".
وكشفت المصادر أن طائرة مسيرة تابعة للجيش الموريتاني تمكنت من رصد وتعقب تحركات القافلة المشبوهة، مما اضطرها إلى العودة أدراجها نحو مخيمات تندوف داخل التراب الجزائري، دون أن تحقق هدفها الإرهابي.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تشهد فيه العلاقات بين موريتانيا والبوليساريو توتراً مكتوماً، خاصة بعد أن رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخراً، طلباً تقدمت به الجبهة لإعادة فتح منطقة لبريكة الواقعة على الحدود مع الجزائر، والتي سبق وأن قرر الجيش الموريتاني إغلاقها في 21 ماي الماضي لدواعٍ أمنية.
ويُظهر استخدام المسيرات العسكرية بوضوح إصرار نواكشوط على تشديد قبضتها الأمنية على الحدود الشرقية مع الجزائر، بعدما كانت توصف سابقاً بالهشة والمفتوحة على مصراعيها أمام المهربين والعناصر المسلحة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الموريتاني يتوفر منذ يونيو 2024 على طائرتين مسيرتين صينيتين من طراز BZK-005 Chang Ying، حصل عليهما من شركة "نورينكو" الصينية، كما تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم موريتانيا وتشاد بمزيد من الطائرات بدون طيار، في إطار دعم ما تبقى من مجموعة دول الساحل الخمس (G5)، بعد انسحاب كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو من هذا التحالف الإقليمي الذي أُنشئ عام 2014 بمبادرة فرنسية.
وتأتي هذه التطورات لتكشف حجم التوتر الأمني الذي تعيشه المنطقة، وسط محاولات البوليساريو زعزعة الاستقرار، ورد صارم من نواكشوط التي بدأت تعيد رسم أولوياتها الاستراتيجية بعيداً عن مناورات الجبهة الانفصالية.
الرحموني
رأي فقط
لم يستطع النظام العسكري الجزائري ابتلاع أحد اعقد مشاكله الناجم عن منافسته بل وتجاوزه في قيادة مسار النفود والهيمنة في منطقة المغرب الكبير ، فوهم التفوق وأسطورة القوى الضاربة التي تشكلت في عقول زعمائه العسكريين والتي توارثوها منذ فترة الحرب الباردة جعلتهم يضحون بكل شيء من أجل اضعاف المغرب الدولة الوحيدة المنافسة لهم في المنطقة المغاربية بدون منازع وهم مهيءون للتحالف حتى مع كل شياطين الجن و الانس لاضعاف المغرب ...

عبدو
الحزم هو الحل
العدو الجزائري لا يتوقف عن المناورة فهو يدفع بالارهابيين للدخول الى موريتانيا لضرب المغرب فهو لا يسمح لهم بالدخول من أراضيه بسبب خوفه من الدخول في حرب مع المغرب وبسبب الضغوط الدولية عليه،ومع ذالك لا يقف من الكيد والمناورات و المؤامرات نحن نجاور احقد المخلوقات على وجه البسيطة ويكون لنا الحقد والشر ويتمنوا اندثارنا،لهم دواء واحد هو الحزم،لاتحترمهم،لا تخاف منهم فهم مخلوقات غير أخلاقية يجب الحزم معهم