كانت متجهة نحو غزة.. ما مصير قافلة "الصمود" المغاربية؟
أخبارنا المغربية
أعلنت “قافلة الصمود"، اليوم الإثنين، قرارها العودة إلى تونس بعد إبلاغها برفض السلطات المصرية منحها تراخيص العبور في طريقها إلى قطاع غزة، في مسعى إلى كسر الحصار عليه.
وأوضحت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” التي تشرف على القافلة، في بيان لها، أن قرار العودة يأتي بعد رفض السلطات المصرية “مطالب التراخيص عبر كل القنوات الدبلوماسية والقانونية الممكنة”.
وتابعت التنسيقية: “بالنظر إلى استنفاد كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا قررنا العودة إلى تونس وبحث سبل أخرى لفك الحصار عن أهلنا في القطاع”.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت الحافلات المحملة بأكثر من 1500 ناشط مغاربي على مشارف مدينة سرت، ومنعتها من التقدم بدعوى انتظار التراخيص الأمنية، في وقت قالت فيه التنسيقية إن المشاركين تعرضوا لما وصفته بحصار ممنهج تمثل في قطع شبكات الاتصالات ومنع وصول الغذاء والدواء والماء.
وأضاف بيان القافلة أن بعض المتضامنين تعرضوا للتوقيف على خلفية مزاعم تتعلق بتصوير مقاطع فيديو "مسيئة" للسلطات الليبية، دون تقديم توضيحات من الجهات الرسمية هناك، وهو ما اعتبرته القافلة خرقا لمبادئ التضامن المغاربي وانتهاكا لحقوق النشطاء.
وفي الوقت نفسه ربطت التنسيقية بدء إجراءات العودة بالإفراج عن الموقوفين من قبل سلطات شرق ليبيا، ومن بينهم ستة ليبيين وثلاثة جزائريين وثلاثة تونسيين وسوداني.

العايق الفايق
مصيرها مزبلة التاريخ
مابني على باطل فهو باطل ،الغرض الحقيقي من وراء هاته الحركة التي يغذيها الحقد الدفين الساكن في قلوب الكراغلة هو عزل المملكة الشريفة واظهارها متواطءة فهم يعرفون ان المغرب هو من يساعد الفلسطنيين بالاموال والمؤن والدعم السياسي لكن دون رياء لذلك يعملون كل ما في وسعهم لتشويه سمعة المغرب لكن على ارض الواقع الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء خصوصا من طرف الدول العظمى تشهد على جدية المغرب اما دولة بنبطوش فهي راعية للارهاب وداعية للفتن