المكسيك والولايات المتحدة يسعيان إلى تعزيز تنافسيتهما بالمنطقة

اتفقت المكسيك والولايات المتحدة على ضرورة تركيز اهتمامهما المشترك على التعليم والاقتصاد لتطوير مؤهلات القوى العاملة، وذلك من أجل تعزيز قدراتهما التنافسية بالمنطقة.

وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان، خلال اجتماع عمل نظم أمس الخميس بكلية شمال فيرجينيا، خصص لمناقشة الفرص التعليمية وتعزيز التعاون بينهما، على أهمية تعزيز مؤهلات القوى العاملة ودعم مهاراتها لدعم قدراتها التنافسية في المنطقة.

وأوضح بيان مشترك للسفارة الأمريكية في المكسيك ووزارة الشؤون الخارجية المكسيكية، أن هذا الاجتماع، الذي شارك فيه نحو 50 ممثلا للحكومتين الأمريكية والمكسيكية وللقطاع الخاص بالبلدين، شكل أيضا مناسبة للتأكيد على ضرورة تعزيز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي في المكسيك والولايات المتحدة لدعم فرص الشغل وتشجيع الابتكار.

وأكد المصدر ذاته أن سيرجيو الكوسير، المسؤول عن منطقة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية المكسيكية، أشار ، خلال هذا اللقاء، إلى أن قادة أمريكا الشمالية وافقوا مؤخرا خلال اجتماعهم في تولوكا بالمكسيك، على ضرورة تأهيل القوى العاملة وتعزيز مهاراتها لدعم قدراتها التنافسية وتأمين النجاح لها في المنطقة.

ومن جانبه، أكد إيفان ريان، المسؤول عن الشؤون الثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية، على أهمية تعزيز التواصل بين المؤسسات الجامعية بالبلدين لتشجيع الابتكار وملاءمة المناهج التعليمية والتكوينية مع متطلبات سوق الشغل.

وركز هذا الاجتماع على أهمية توسيع العلاقات المؤسساتية بين الجامعات التقنية، والمعاهد الفنية والمؤسسات الجامعية بالبلدين، إضافة إلى تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتدريس اللغتين الإسبانية والإنجليزية، وتبادل البعثات الطلابية.