ما أراد له المجتمع أن يكون دعارة

أقلام حرة

26/07/2017 17:25:00

أمل الشارني

ما أراد له المجتمع أن يكون دعارة

 

يعمى المجتمع عن العديد من الظواهر لكنه يبصر الأخرى بوضوح جلي

 

فممارسة الجنس مع أكثر من شخص ليس بمهم إذا كان الفاعل رجلا أما فور أن توجد المرأة في الصورة فالمعادلة تتغير و تصبح التسمية عاهر...

 

ويفتح المجتمع عينه حتى أنه يرتدي نظاراته لوجود ذلك المقابل المالي لتصبح الكنية دعارة ;ويصبح شغله الشاغل التنديد بالدعارة و البغاء لأن في الأمر مالا...و إمرأة

 

أما الاغتصاب باعتباره سببا من أسباب نشأة الدعارة فيغض النظر عنه!!

 

فلم نلوم امرأة اضطرتها الظروف للإتجار بجسدها

 

فمن فقدت عذريتها عن طريق الاغتصاب ينبذها المجتمع رغم أن لا يد لها في هذا ويرفض كل الرجال الارتباط بها لأنها فقدت غشاء بكارتها الذي لا دور له في العلاقة الجنسية لكنه أصبح ولايعرف أحد لاكيف ولالماذا  مقياس شرف!!!!!

 

تنفيها عائلتها ولا يشفق مخلوق عليها إلا بيت الدعارة الذي يفتح لها أبواب الجحيم لكنها لأبواب الوحيدة المفتوحة

 

مجبرة على الدخول تسير في ذلك المستنقع النتن الذي تزداد فه غرقا يوما بعد يوم..

 

فلم يحاسب المجتمع أنثى هو الذي زج بها في هذا الوكر!; إذ أظن أن هناك إمرأة ترضى أن تمزق أكثر من مرة في كل يوم من قبل وحوش

 

 تخطئونحينما تظنون أنها تتمتع بالجنس لأنها تموت في اليوم أكثر من مرة هذا دون ذكر العنف الذي تتلقاه من مرضى الوحوش

 

فليس هناك إمرأة ترضى لنفسها ذلك الذل لولا الضرورة فإما بيع سدها أو الموت جوعا على قارعة الطريق

 

لم لا نلوم الرجل لتردده على بيوت الدعارة من أجل متعته الجنسية!?

و لم لم يلقب الرجل بالعاهر!?

 

فهو الذي دفع المال من أجل الجنس

 

لم لم يتم التشهير بالرجال !أم لأنهم لايعيبهم شيء!هراء

 

تنسب جميع الإلفاظ الكريهة للنساء أما تلك الوحوش الضارية لا يطالها شيء لأنها اندست تحت ما يسمى بالرجال

 

لا أدافع عما تلقبونه بالعاهرات إنما كسب الرغيف مخافة الموت عن طريق مال الجنس ليس دعارة

 

الدعارة: ممارسة الجنس مع أكثر من شريك طوعا و اختيارا سواءا كان الفاعل مرأة أو رجل فهو عاهرة

مجموع المشاهدات: 1399 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (1 تعليق)

1 - عبود
صح كلامك
مقبول مرفوض
0
2017/07/28 - 03:58
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟