16/12/2017 07:56:00
عبد الرحيم الناجي
إن ما يعيشه حكام العرب في الآونة الأخيرة من التناقضات بين تطبيق القرارات الدولية و سن القرارات الداخلية لدليل واضح على وجود هذه الفئة الحاكمة بين مطرقة التبعية الدولية، التي تسقط على رؤوس الحكام من طرف أمم المتحدة و قرارات أمريكا و بين تسلط الحكام على مجتمعاتهم من خلال القرارات الداخلية التي تطبق على كل الفئات الاجتماعية.
إن من أمر منظمات المجتمع المدني و المجتمعات العربية بتنظيم وقفات احتجاجية ضد قرار نقل عاصمة إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، هم نفسهم من صوتوا على هذا القرار. لذلك فليس كل من يأمر للخير له نية حسنة ربما أراد محو خطيئة عظمة بقرار بسيط، و بالتالي تمويه الشعوب بأنهم حكام ضد الاستعباد و الاستبداد.
هذه الإحداث ما هي إلا دليل على أن حكام العرب يقتلون الميت و يذهبون في جنازته. نعم اقسم أن هم من قتلوا القدس و فلسطين و الآن ينحبون نباح الميت عليها لا الله انتم السبب.
ساهم حكام الدول العربية في نقل عاصمة إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، خوفا من نقل سلطتهم في الحكم لأناس أشد ولاء منهم لإسرائيل و أمريكا. نعم انه العقل العربي الحاكم، الذي لا يصلحوا إلى لرعي الغنم و بول الإبل.
عرفانا بجهودهم.. إدارة السجن المحلي بـ"تامسنا" تكرم عددا من موظفيها بمناسبة الذكرى الـ16 لتأسيس المندوبية العامة(فيديو)
زيادة في الأجور وتخفيض ضريبي..رئيس الحكومة يشرف على توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي(صور)
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟