للــمشــاكــل الاجــتــمــاعــيــة حــلــول
دغوغي عمر
العديد من المشكلات التي يتعرّض لها الأفراد نتيجة العديد من العوامل في عصرنا الحاضر توجد المختلفة، والتي حثنا ديننا الحنيف بتجنبها وتكاثف الجهود من أجل التخلص والحد منها، كما ورد في الحديث الشريف (مثَلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه داعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).عضو ت
في هذا الحديث الشريف توجيه لأفراد المجتمع على التعاطف والتراحم فيما بينهم؛ لحلّ أي مشكلات قد تواجههم وبناء مجتمع قوي ومتماسك، تجمعه روابط اجتماعية وثيقة مبنية على أسس من الأخلاق التي لا بُدّ من الحرص الدائم على إيجاد الحلول لها، والتمسّك بالدين، لكن قد تَحدث بعض المشكلاتلهذا اخترت في هذا المقال الحديث عن المشكلات الاجتماعية، وذكر أسبابها، وأهم طرق علاجها.
تتنوّع المُشكلات الاجتماعية نتيجة الخلافات بين الأفراد والتي قد تكون رياضية، أو فلسفية، أو علمية، من المشاكل، والتي تكون نتيجة اختلافِ الآراء، والطباع، والثقافات، والقيم أو نفسية إلى غيرها والأسس التربوية لتتوسع شيئاً فشيئاً إلى المجتمع مسبّبةً الضرر، والانفصال، والنزاع، وما يترتب على المجتمع من أضرار اجتماعية، واقتصادية، وثقافية، وسياسية.
ها؛ البطالة، والفقر، وانتشار المخدرات، والأمية، والسكن العشوائي، تتعدّد المشاكل الاجتماعية، ومن وانخفاض المستوى الصحي، وتسريب الأطفال من المدارس، الزواج المبكر إلى غيرها من المشاكل.
أسباب المشاكل الاجتماعية ضعف الإيمان والتمسك بدين الله، ولجوء الفرد إلى الوحدة و الانعزال. عي المستمر والسريع.التغير الاجتما
قلة الترابط بين أفراد طبقات المجتمع والأفراد مع بعضهم البعض.
غياب الرقابة الاجتماعية، وعدم قدرة المجتمع على حل المشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها. تعرض المجتمع للعديد من الضغوط والمشاكل السياسية والاقتصادية وغيرها.
تماعية، تعميق أسلوب الحوار القائم على التفاهم من أجل إيجاد حلول لأي مشكلة معالجة المشاكل الاجتواجه الأفراد في المجتمعات، ومن أبسط الأمثلة على ذلك؛ عندما تواجه الأسرة مشكلةً معينة تجمع أفرادها وتحاورهم على إيجاد حل لها، على عكس غياب عنصر الحوار الذي يؤدّي ببعض أصحاب صغيرة باللجوء لأسلوب العنف والغضب، باعتباره حلّاً لمشكلاتهم وفرض آرائهم بالقوة. العقول الالتمسك بالدين وانتهاج نهج الإسلام والأخلاق الذي يحث على التمسك والترابط بين أفراد المجتمع،
حة وتحثهم على عدم التفرقة فيما بينهم، وتزرع في نفوسهم الإيثار وحب الآخرين، وتقديم المَصلالعامّة على المصلحة الشخصية.
محاولة حل المشكلات بالأسلوب الخماسي؛ وهو أسلوب قائم على أسس علمية يقتضي بحل المشكلة، وله خمس خطوات، كالتالي: دراسة المشكلة وتحديدها، وجمع قدر كافٍ من المعلومات عنها.
على أسس منطقية وعلميّة مدروسة أو محاولة استنتاج أكثر من حل لها على أن تكون الحلول قائمةً غير منطقية، وبالنهاية محاولة اختيار الحل الصائب.
تجربة الحلول المستنتجة، النتيجة والتي تنتهي بالخروج بنتيجة لحل المشكلة أم لا.
