غريب أمرنا مع رمضان

غريب أمرنا مع رمضان

الحسن بنونة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على خير المرسلين

 

نعيش هذه الأيام المباركة ككل سنة حين يطل علينا رمضان شهر القرآن والغفران و نحن في اشد الحاجة إلى التذكير و الخروج من الغفلة التي تطالنا بمرور الأيام ، غير أننا نصطدم بسلوكيات تطفو على السطح غير التي يجب أن يتحلى بها المسلم عادة و الصائم خاصة .

 

، سواء كان أكلاً، الشيء عن الإمساك لغة الذي هورمضان شهر الصيام عن الامتناع بأنه فيُعرّف اصطلاحاً أما ، .........شهوة ، أو أو شراباً، أو كلاماً غروب إلى الفجر طلوع من ، المفطرات من يعد ما وكل والشراب الأكل، و الصائم عليه أن يتحلى بالصبر ، والأخلاق الرفيعة و لا يقترب من الشمس" فليقل : "إني صائم يحبذالرفث ولا الفسوق و لا الخصام ، وإن رأى ما لا نفسه ليبتعد عن كل ذنب ومكروه .ل تذكيرا

 

في أيامه الأولى نصادف شجارا أو أكثر بين الناس ، و قد يصل إلاّ أننا و القتل كما وقع في رمضان الماضي وفي أيامه لا قدر الله إلى المشادة باليد وو كأن رمضان ب " الترمضينة " ، ويسمون هذا الأولى بتطوان وكذا طنجة عبادةهو في لمن ، و هذا سلوك غير مقبول و المشاجرات مخصص للخصام.طيلة النهار

 

نوع من التجار ينتظرون رمضان لاحتكار بعض المواد كما يوجد الاستهلاكية التي يحتاجها الناس ، وكأن رمضان مخصص لهذا السلوك المشين الذي يمقته الله ورسوله و الناس أجمعين .

 

ثم نجد من الإناث من تتخلى عن اللباس العاري و ترتدي الحجاب أو على أقل تقدير لباس محتشم ، احتراما للصائمين ، وتنسى أو تتناسى أن الحجاب مفروض عليها طيلة العام وليس في رمضان فقط ، و هذه الأخت هي أفضل ممن تبقى لا ترتدي سوى من على لباسها العري خاصة ونحن في موسم حار ، فتجدرقيعات خفيفة و شفافة و محددة للمفاتن لا تبالي لا بتعاليم الدين ولا بمشاعر . المسلمين

 

يتخلون عن شربه قبل حلول شهر ا شاربوا الخمر فأمرهم عجيب ، إذأم رمضان بأربعين ليلة و يعودون له يوم العيد ، و كأن الشارع حرمه في رمضان وقبله بأيام معدودات .

 

غير أن المقامرين فلذة سهرهم تكمن و تزدهر في ليالي رمضان يواصلون من يسهر على لعب الورق المراهنات و ينتظرون الحظ طيلة ليلتهم ، و هناكظنا منه أن هذا مثلا ليحصل على كأس شاي مجاني إن ربح خصمه في اللعب شيء بسيط لا يدخل في المقامرة .

 

لأحد أن ينفي عنه إسلامهم ، لكنهم لا يؤدون وهناك أشخاص لا يمكن صلاتهم المفروضة طيلة العام ، وعند حلول رمضان يسارعون إلى المساجد ويصلون الفرائض كما النوافل ، لكن صلاتهم تتوقف من جديد بحلول شهر شوال ، وكأن الصلاة مفروضة في شهر رمضان فقط .

 

ب ، إذ يضل الليل ساهرا حتى وقت كما نجد سلوكا آخر عند بعض الشبا السحور وبعد تناوله طعام السحور يذهب للنوم دون صلاة الفجر و يضل نائما حتى بعد العصر ، و عند استيقاظه يصلي كل الصلوات وبسرعة البرق كما ينقر الدجاج الأرض للبحث عن طعامه .

 

الفجران حتى كما أن المساجد تملأ عن آخرها في كل الصلوات في شهر رمض ، و هذا هو المطلوب في كل أيام الله وليس في أيام رمضان فقط .

 

و ربما هناك أشياء وسلوكيات لم أنتبه إليها و قد تكون من غرائب ما يقع في أليس أمرنا غريب مع رمضان ؟ لذا أتساءل ، رمضان ،

 

ختاما أسأل الله أن يتقبل منكم الصيام والقيام و أن يجعلكم من عتقاء هذا الشهر المبارك .

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

المقالات الأكثر مشاهدة