بلا مأوى في زمن الكورونا

بلا مأوى في زمن الكورونا

أميمة العروسي

تعد ظاهرة التشرد من الظواهر الاجتماعية التي تعاني منها البلاد،والتي تقف عائقا أمام التنمية الاجتماعية لبلادنا ،لكن هده الظاهرة ادا استدمت بظاهرة أخرى فإنها ستشكل كارثة.

 

ففي ظل اندلاع فيروس" كورونا"،الذي أصبح يهدد بلادنا والعالم بأكمله هدا الفيروس الفتاك الذي يهدد الإنسان بصفة خاصة و الذي أصبح مصدر رعب لدى المواطنين والمواطنات،فمن أجل القضاء عليه ومحاربته تكاتفت جهودات الدولة وعملت على إيجاد حلول وقائية في انتظار ايجاد وسائل علاجية للقضاء بشكل نهائي على هدا الوباء الفتاك.

 

فمن بين الإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الدولة هي : اغلاق المقاهي والمطاع والقاعات السينمائية والملاعب وقاعات الحفلات والمساجد،نظرا لان هده الأماكن هي تجمعات عمومية ،بالإضافة إلى توقيف الدراسة،الأمر الذي احدت نفور المواطنين من الشوارع والأسواق خوفا من انتشار هدا الوباء وامتثالا لتعليمات الحكومة.

 

كما ان نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة "جلس في دارك" يحثون المغاربة على عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة.

 

 

الأمر الذي يجعلنا نطرح التساؤل حول مصير الأشخاص الدين هم بدون مأوى اد أنهم اكتر عرضة لهدا المرض،لدلك يجب اتخاذ التدابير الفورية لإيواء هؤلاء من أجل حمايتهم من هدا الوباء الفتاك.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات