الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

هادي هي الكورة لي بغينا والجمهور كان فايق اليوم.. تصريحات جماهير مغربية بعد الفوز على زامبيا

تحركات الركراكي في الشوط الأول أمام زامبيا

بالتفاصيل : اصطدام بين صحافيين في مقر " البيجيدي " بحي الليمون بلغ حد التجريح و التقزيم

بالتفاصيل : اصطدام بين صحافيين في مقر " البيجيدي " بحي الليمون بلغ حد التجريح و التقزيم

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

خلق سوء التنظيم الذي طبع عملية تغطية الزملاء الصحافيين لمسلسل المشاورات التي استهلها رئيس الحكومة المعين، السيد سعد الدين العثماني ، صبيحة هذا اليوم بمقر الحزب بحي الليمون بالرباط ، بسبب ضيق المقر، حالة من الشنآن بين صحفيين " واعرين " استصغروا زملاء لهم في بعض المنابر الاعلامية الالكترونية، و لم يتقبلوا أبدا أن يتقاسم معهم " الجيل الجديد " من صحفيي المواقع الالكترونية بهو مقر الليمون .

عبارات القدح و التقزيم و الاستصغار طبعت فترات ما قبل خروج ممثلي حزب الاستقلال بمعية الرئيس المعين من غرفة المشاورات ، فمنهم من قال " كلشي ولا صحفي " ، و من قال : " كاين لي معندوش حتى البطاقة المهنية " ، و البعض الآخر قال " بنادم مفاهمش حتى حاجة و جاي كيتزاحم معانا " ، فيما توجه زميل آخر من " علماء " مهنة المتاعب باستفسار إلى السيد مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال السابق في حكومة بنكيران بالقول : " و سي مصطفى قريو الناس شويا واش لي هز كاميرا ولا صحافي ".

الغريب في الأمر أن كثيرا من زملائنا المحترمين ، من جهابذة الاعلام ، لم يستوعبوا أبدا أننا اليوم نعيش زمنا آخر ، زمن السرعة ، و استعمال أحدث التقنيات الالكترونية " مباشر الفيسبوك " مثلا ، من أجل نقل الخبر بكل سرعة و بحياد تام ، وليس كما كان من قبل ، حيث كان الخبر يحال مباشرة على " غرفة العمليات " قبل نشره على صدر الجرائد الورقية ، فصحيح أن ينادي البعض بضرورة أن يكون الصحافي مكونا في المجال الذي يختص فيه ، و أن تعمل الوزارة الوصية على تقنين قطاع الصحافة الإلكترونية ، لكن ما ليس مقبولا بتاتا أن يهاجم زميل زميله ، لا سبب غير أن بهو بمقر البيجيدي لم يستوعب العدد الكبير للصحافيين الذين حجوا لتغطية حدث المشاورات ، وكأننا أمام مشهد مصغر وسط غابة ، يفترس فيها القوي الضعيف بالمعنى الذي فهم لدى جميع ممثلي المواقع الالكترونية.

لكن ورغم كل ما قيل ، لا أحد يمكنه أن يجادل في كون الصحافة الإلكترونية أضحت اليوم قوة ضاغطة و وسيلة تأثير بقوة عالية داخل المجتمع ، بل و استطاعت أن تقطع الطريق على كل من كان يقص الأخبار على المقاسات المعلومة .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات