أخبارنا المغربية
نورالدين ثلاج من وادي زم
تعليقا على رد رئيس جماعة البراكسة حول المقال المنشور بجريدة اخبارنا، بعنوان " رئيس جماعة قروية بوادي زم يرد على أخبارنا : شاكية التزوير ضدي كيدية وابتزازية"، أكد المستشار الخمليشي الجيلالي على أن رد عبد الاله الهلالي كله اكاذيب ومغالطات لا اساس لها من الصحة ولا تستند على مبررات منطقية، وكل ما في الأمر أن رده يعكس الحالة النفسية الصعبة والظروف العصيبة التي يمر منها نظرا لفقدانه الأغلبية، وكذلك لجريمة التزوير التي ارتكبها.
وأضاف ذات المتحدت معلقا على رد الرئيس بأنه لم يكن أي تأخر في تقديم الشكاية، بل دفعت مباشرة بعد ارتكاب جريمة التزوير الى المحامي الذي تأخر في احالتها على الوكيل العام نتيجة لسفره المفاجئ والاضطراري خارج المغرب لأمور خاصة.
كما نفى المستشار أنه عاطل عن العمل، وبتابع دراسته كباحث بجامعة القاضي عياض بمراكش ورئيس لجنة المعارضة داخل المجلس الجماعي، مستبعدا أن يكون غيابه عن دورة ماي حسب ادعاء الرئيس لم يكن بهدف الاسترزاق والابتزاز، بدليل أن أعضاء آخرين تغيبوا لأنهم موظفون وتجار، مؤكدا أن دوافع واسباب عدم حضور دورة ماي ترجع بالاساس الى عدم التزام رئيس الجماعة بتنفيذ مقررات المجلس، وأن الحجة هي المصادقة على شراء مكيفات هوائية، ووضع مجموعة من السقايات وشراء سيارة خلال دورة فبراير، لكن اكتفى فقط بشراء السيارة لقضاء بها حاجياته الخاصة واستعمالها الى جانب السيارة القديمة في الأعراس والحفلات، ولم يقم لا بشراء المكيفات الهوائية ولا بوضع السقايات الى حدود الساعة، أما السبب الثاني لغياب الأعضاء عن دورة ماي هو إلغاء رئيس الجماعة للموسم السنوي للتبوريدة باعتباره نشاطا فنيا تحتفل به ساكنة البراكسة، مما أدى الى استياء وسخطط هذه الاخيرة على تصرفات وقرارات الرئيس الانفرادية.
وفي الأخير أكد الخمليشي الجيلالي مستغربا من رد الرئيس الذي جاء فيه ان المستشارة (م.ع) هي التي اتهمناه بالتوقيع امامها، مما يعني ان الرئيس امتهن حرفة التزوير وأصبح يستعملها ويتفنن فيها في ردوده الاعلامية، فالمستشارة (ع.م) هي التي عمل رئيس الجماعة على التوقيع امامها لاستيفاء النصاب القانوني وافتتح الدورة، وبعد بلوغه انه في علمنا ان المستشارة المعنية توجد خارج الدورة، سارع الى التشطيب على التوقيع الذي وضعه امامها وتسجيلها بأنها متغيبة، وسجل الدورات خير دليل على ذلك، وانه لدى المشتكين الادلة الدامغة التي تتبت كل عناصر وأركان جريمة التزوير التي ارتكبها رئيس الجماعة، كما أن للأعضاء الثقة التامة في مصداقية التحقيقات الجارية وفي نزاهة وعدالة القضاء.
