احتفالية رائعة بالأضواء في مباراة الجزائر وبوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

مدرب الجزائر بيتكوفيتش: رغم الصعوبات، تمكنا من تقديم أداء قوي وتجاوز التحديات

زيدان وأسرته يحضرون مجددا لمؤازرة المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا بالمغرب

مغاربة فرحانين بفوز المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو بملعب مولاي الحسن

لحظة وصول منتخب أوغندا لمدينة فاس

إبراهيم مازا سعيد باختياره أفضل لاعب في مباراة الجزائر وبوركينافاسو

بنزاكور لـ"أخبارنا": التّجنيدُ يُعلّمُ الشّبابَ حبَّ الوطن.. والخدمةُ العسكريّةُ تُربّي على العطاء

بنزاكور لـ"أخبارنا": التّجنيدُ يُعلّمُ الشّبابَ حبَّ الوطن.. والخدمةُ العسكريّةُ تُربّي على العطاء

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

بعد توقف دام سنتين بفعل ظهور فيروس كوفيد-19، وما خلفه من إجراءات وتدابير تروم الحد من انتشار الوباء داخل المغرب؛ استُؤنفت الخدمة العسكرية بعدما نُشر في الجريدة الرسمية مقرر لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت يحدد بمقتضاه المدة المخصصة لإجراء عملية الإحصاء، اعتبارا من يوم 13 دجنبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022.

ويهم هذا المقرر الشباب الذين يبلغون من العمر ما بين 19 و25 سنة في 16 ماي 2022، والمتوفرين على الشروط المطلوبة قانونا لأداء الخدمة العسكرية. كما يمكن للشباب الحصول على المعلومات المتعلقة بالخدمة العسكرية؛ إما لدى السلطات الإدارية المحلية القريبة من محل سكناهم، أو لدى مصلحة الإرشاد المحدثة بمقار العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات.

وعلى هذا الأساس، يرى محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي، أن "الحديث عن التجنيد الإجباري يستوجب النظر إليه من زاوية التربية على القيم في مختلف أبعادها؛ أسماها حب الوطن والدفاع عنه"، موردا أن "هذه القيم تزكي مفهوم الانتماء".

وتابع بنزاكور، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "المغرب من ضمن الدول التي تشكو الهجرةَ غير الشرعية، ويتحجج من تساورهم فكرة الهروب من الوطن أنه لم يقدم لهم شيئا، وبالتالي يفضلون الهجرة بأي طريقة؛ ما يعني أنهم ينظرون نظرة احتقار وازدراء للبلد"، موضحا أن "فقدان الثقة في السياسيين والإدارات من ضمن أسباب رغبة الشباب في الهجرة".

أستاذ علم النفس الاجتماعي أوضح أن "التجنيد سوف يعيد الثقة من زاوية أخرى؛ زاوية العطاء لا الأخذ"، مؤكدا أن "الخدمة العسكرية ستُعلم الشباب العطاء؛ إعطاء أسمى ما لدى الإنسان؛ روحه وحياته"، مستدركا بالقول: "حبذا لو أن المشرفين على التجنيد يعملوا بهذه المعطيات، على اعتبار أنها الأساس والجوهر الذي سيدفع المواطن إلى السعي نحو التسجيل في الخدمة العسكرية بملء إرادته".

ولفت بنزاكور إلى أن "كلمة 'إجباري' المرافقة لـ'التجنيد' جميلة جدا؛ إذ لا يمكن أن ترتفع قيمة المواطن إن لم يؤمن أن هذه الخدمة إجبارية؛ ليس بالمفهوم القدحي، وإنما بالمفهوم الإيجابي القاضي بأن المواطن يجبر نفسه على العطاء، ويؤمن أنه لا مكان للفرد إلا داخل وطنه"، مشددا على أن "التجنيد لا يقتصر فقط على اكتساب مهارات الدفاع عن النفس والوطن على حد سواء؛ وإنما يساهم في إعادة التربية وإعادة بناء الثقة في النفس واستشراف المستقل وتحمل المسؤولية".

أستاذ علم النفس الاجتماعي زاد أن "الخدمة العسكرية تُخرج الشباب من السلبية إلى ما يمكن تسميته إعادة بناء الذات"، خالصا إلى أن "مدة سنتين التي يقضيها الشباب في الخدمة العسكرية يجب استثمارها؛ إذ إنه يصعب أن يندمج الجميع في القوات المسلحة الملكية، بل إن خريجي التجنيد سيتوفرون على كفاءات ومهارات تساعدهم على تكوين الذات، وبالتالي لا يمكن للتجنيد إلا أن يكون خيرا لهذا البلد وشبابه على وجه التحديد".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة