أخبارنا المغربية
أجرى طبيب يعمل بمصحة خاصة بالدار البيضاء، عملية دقيقة لمريضته استغرقت سبع ساعات دون أن يكون معه طبيب آخر رغم خطورة العملية وتعقيداتها، مهملا تثبيت أنبوب تسريب الإفرازات من الرأس، ما أدى إلى مضاعفات خطيرة، خاصة أن المصحة تثبت "مروحة" عند رأس المريضة عوض جهاز تكييف متطور.
وتابعت يومية الصباح في عددها الصادر غدا أن المحكمة الابتدائية بالبيضاء قضت بأداء المصحة مليون درهم لفائدة أسرة المريضة التي قضت بسبب الإهمال الطبي، والحبس ثمانية أشهر موقوفة التنفيذ في حق الطبيب الجراح الذي ثبت في حقه فعل الإهمال.
و قد وجدت المحكمة بعد توصلها بنتائج خبرة معهد الطب الشرعي، أن الطبيب المتهم بالقتل غير للعمد، لم يتخد الاحتياطات اللازمة وأهمل حالة المريضة، ولم يراع واجبه المهني، فيما متعت المحكمة الطبيب بظروف التخفيف، نظرا لعدم سوابقه وظروفه الاجتماعية.
متابعة
