الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة

مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة

أخبارنا المغربية- محمد الميموني

في خطوة عسكرية لافتة تحمل أكثر من رسالة، نفذ الجيش المغربي مناورات ميدانية باستخدام الذخيرة الحية، استُخدم خلالها نظام الصواريخ الأمريكي المتطور "هيمارس" (HIMARS)، وذلك في ضواحي مدينة طانطان، ضمن فعاليات التمرين العسكري الضخم "الأسد الإفريقي".

وحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن هذه التداريب لم تقتصر على الجانب النظري فحسب، بل شملت إطلاقا حقيقيا لصواريخ HIMARS، في إطار استعدادات المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، والحفاظ على "توازن الردع" في المنطقة، خاصة في ظل امتلاك الجزائر لمنظومة الصواريخ الروسية S-400.

اللافت في هذه المناورات، أن المغرب بات أول دولة في شمال إفريقيا تمتلك هذا النظام الأمريكي شديد التطور، بل إن حتى إسبانيا، الدولة الأوروبية الجارة، لا تتوفر عليه، ما يعكس نقلة نوعية في القدرات التسليحية للقوات المسلحة الملكية.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن HIMARS يُعد من أقوى أنظمة الصواريخ في العالم، قادر على إطلاق ذخائر دقيقة يصل مداها إلى 80 كلم للذخيرة التقليدية، و350 كلم للذخائر التكتيكية، مثل صواريخ ATACMS، مع قدرة عالية على المناورة وسرعة تصل إلى 85 كلم في الساعة، وتشغله طاقم مكوّن من ثلاثة جنود فقط.

ويسعى المغرب، من خلال هذه التدريبات، إلى رفع جاهزية قواته المسلحة، حيث استفاد عناصرها من تكوين عالي المستوى تحت إشراف خبراء عسكريين أمريكيين، لضمان تحكم كامل في هذا النظام الصاروخي المتطور.

وتأتي هذه التحركات في سياق إقليمي يتسم بتصاعد التوترات، ما يجعل من التوازن العسكري بين الدول عاملا حاسما في تثبيت الأمن والاستقرار، وهي الرسالة التي يبدو أن المملكة أرادت إيصالها بقوة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة