وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

مراقبة جينومية ترصد مسار تطور متحورات فيروس كورونا بالمغرب على مدى أربع سنوات

مراقبة جينومية ترصد مسار تطور متحورات فيروس كورونا بالمغرب على مدى أربع سنوات

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

شهد المغرب منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، تحولات متعددة في مسار العدوى، انعكست في ظهور وانتشار متحورات مختلفة على مدى أربع سنوات، حيث كشف موقع "nature" العلمي عن دراسة شاملة للمراقبة الجينومية، شملت 235 عينة موجبة للفيروس بين 2021 و2024، موردا تفاصيل دقيقة لمسار انتشار المتحورات وتطورها، مع إبراز دور المغرب كحلقة وصل بين القارات في انتشار العدوى. 

وأظهرت البيانات أن الموجات الأولى من الجائحة تميزت بتداول متحور "ألفا" و"دلتا" بالتوازي، حيث سجل دلتا حالات أكثر عرضية وأعراضا شديدة مقارنة بألفا، فيما تراوحت أعمار المرضى بين أقل من 20 عاما وحتى أكثر من 60 عاما، مع غلبة نسبية للإناث على الذكور، كما كانت أغلب الحالات عرضية الأعراض بنسبة 79%، بينما لم تظهر الأعراض لدى نحو 14% من المرضى.

وشهد المغرب مع حلول سنة 2022 هيمنة شبه كاملة لمتحور أوميكرون وفروعه، بما في ذلك الفروع الفرعية BA.1 وBA.2 وBA.5، التي حلت تدريجيا محل جميع المتحورات السابقة، كما أظهرت الفروع الأحدث مثل JN.1.1 وJN.1.45 في 2023–2024 عبء طفراتي غير مسبوق، مع ما بين 88 و89 استبدالا للأحماض الأمينية و17 حذوفا، مما عزز قدرة الفيروس على الإفلات المناعي وسرعة الانتشار داخل المجتمع.

وأظهرت التحليلات الفيلوجينية أن متحور ألفا ودلتا كان محدود الاتصال العالمي سنة 2021، مع انتقال محلي محصور، فيما عكس ظهور أوميكرون وفروعه الطويلة الفروع في الشجرة التطورية، الانتشار السريع على المستوى الدولي، بما في ذلك أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، كما كشفت خرائط الانتقال عن تبادلات فيروسية ثنائية الاتجاه بين المغرب والمناطق الدولية خلال موجات أوميكرون، ما يؤكد دور المملكة كمركز إقليمي للانتقال الفيروسي.

وأوضحت الدراسة أن المراقبة الجينومية لم تقتصر على تتبع الفيروس محليا، بل أسهمت في إرشاد السياسات الصحية الوطنية، من تحسين برامج التلقيح إلى دعم اتخاذ القرارات الاستباقية لمواجهة موجات العدوى الجديدة، إضافة إلى تعزيز قدرة الباحثين المغاربة على المساهمة في الجهد العلمي الدولي لفهم تطور الفيروس وديناميته.

ويؤكد الخبراء أن هذه التجربة تعكس أهمية الاستثمار المستمر في البنية التحتية للمراقبة الجينومية، وتطوير منصات لقاحية مرنة، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي لتبادل البيانات، بما يضمن جاهزية المملكة لمواجهة أي تهديد وبائي مستقبلي، سواء من فيروس كورونا أو من أية أمراض تنفسية ناشئة أخرى.

وتشكل نتائج هذه المراقبة العلمية نموذجا ناجحا للرصد الدقيق والتحليل الفوري للمتحورات، بما يعزز قدرة المغرب على اتخاذ إجراءات وقائية فعالة، ويؤكد ضرورة استمرار المراقبة الجينومية كأداة استراتيجية لحماية الصحة العمومية وضمان استجابة علمية سريعة لأي موجة وبائية جديدة.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

اميمه بقالي

احدر اخواتي مغربيات من قتراب من افارقه

حداري من نتشار سيدا والادز بالمغرب ملاين مهاجرين افارقه دخلو تراب مغربي منهم مصابين بداء قرد او ادز او سيدا مع دالك ختلاطهم مع نساء فتيات افرقيات مغربيات سنتر تلك أمراض بالمغرب

2025/08/19 - 10:48
2

ك.م

شلاهبيا

المثال على المراقبة موعد لرجل المستشفى علىما أظن جامعي ثلاثة سنوات ههههه

2025/08/19 - 11:55
3

مواطن مغربي

كفى

كلام لا يستقيم اللقاح اخطر من كرونا وبالخصوص استرزنكا الذي أصاب عشرات الآلاف من المغاربة وانا واحد منهم بحيث يؤدي إلى فشل عضلة القلب تم الوفاة وللاسف ليس هناك جهة وصية على الصحة لتواكب هؤلاء لأن الأدوية جد مكلفة .فكفى من التطبيل

2025/08/20 - 12:21
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات