وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

وسط إشادة دولية.. المغرب يواصل بـ"إسبانيا" التأكيد على حضوره القوي تجربته العالية في إخماد الحرائق

وسط إشادة دولية.. المغرب يواصل بـ"إسبانيا" التأكيد على حضوره القوي تجربته العالية في إخماد الحرائق

أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة

يواصل المغرب ترسيخ مكانته كقوة إقليمية ودولية في مجال مكافحة حرائق الغابات، بعدما بات أسطوله من طائرات "CL-415 كنادير" وأطقمها المتمرسة عنواناً للجاهزية والفعالية في مواجهة أخطر الكوارث الطبيعية. فقد أضحى التدخل المغربي، خلال السنوات الأخيرة، خياراً أساسيا تلجأ إليه العديد من الدول الأوروبية والإفريقية في لحظات الأزمات، وهو ما يعكس حجم الثقة التي بات يحظى بها على الساحة الدولية.

الشاهد على ما سلف ذكره، أن إسبانيا اضطرت من جديد لطلب الغوث من المغرب بعد أن تعذر على كل من فرنسا والبرتغال مد يد المساعدة لها بسبب انشغالهما بحرائق داخلية، وهو ما يعكس بجلاء المكانة التي رسختها المملكة كقوة إقليمية في إدارة الكوارث البيئية. فالمغرب لم يعد يكتفي بتأمين غاباته فحسب، بل أضحى حاضراً بقوة في محيطه القريب والبعيد عبر تدخلات إنسانية عملية تترجم التزامه الثابت بروح التضامن والتعاون العابر للحدود.

هذا الدور الاستباقي أكسب المغرب إشادة واسعة من وسائل إعلام أوروبية، التي وصفت أسطوله الجوي بأنه واحد من الأقوى عالمياً بفضل سرعته في التدخل وقدرته الكبيرة على التحكم في ألسنة اللهب. 

كما أن التنسيق مع فرق دولية، على غرار الدعم الألماني الأخير لإسبانيا عبر إرسال رجال إطفاء ومعدات للعمل جنباً إلى جنب مع الطائرات المغربية، يؤكد أن المملكة أضحت طرفاً أساسياً داخل شبكات الاستجابة المشتركة للكوارث.

وفي ظل هذه التحديات المناخية المتصاعدة وارتفاع وتيرة حرائق الغابات في مختلف مناطق العالم، يثبت المغرب أنه فاعل محوري لا غنى عنه، يجمع بين القوة التقنية والجاهزية الميدانية وأيضا البعد الإنساني المتجذر، ما جعله نموذجاً للتعاون والتضامن في مواجهة واحدة من أخطر الظواهر البيئية المعاصرة.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

البوشواري

خربق

سننقدهم ولكن هم لا يعطونما الفيزا هذا هو السكيزوفرينيا والله سانشر قناة يوتوب تبين خذا الانتقاد

2025/08/20 - 05:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات