أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
باتت مراكش أياما قليلة قبيل الزيارة الملكية، ورشا مفتوحا أو إن صح التعبير مجموعة أوراش، فبين إعادة تبليط عدد من الشوارع الكبرى، إلى إعادة صباغة جدران بعض المرافق العامة، وكذا الطوارات، مع إعادة التشوير الطرقي الأفقي بعدد من المحاور، مصلحة الإنارة العمومية تحركت بدورها، المصالح التقنية خرجت من مخابئها أخيرا، وخصوصا بجماعة المشور القصبة...
حركية صحيح حركها الخوف من اللحاق بالمغضوب عليهم بجماعات البيضاء، إلا أنها دفعت المواطنين إلى التساؤل عن إختفاء المنتخبين والمجالس منذ مدة، والمطالبة ببذل المزيد من الإهتمام للأحياء البعيدة عن المحاور الرئيسية بالمدينة الحمراء، والتي تأوي العشرات من الآلاف من المواطنين، وأيضا إلى مواصلة العمل بنفس المنوال، بعيدا عن منطق المناسباتية الذي بات متجاوزا ومرفوضا
