أخبارنا المغربية
فاس ــ متابعة
استطاع حميد شباط عمدة مدينة فاس من تمرير مشروع "الشاطئ الاصطناعي" ضمن جدول الأعمال، حيث تمت الموافقة بالأغلبية عليه، خلال دورة يوليوز الخاصة بالمجلس الجماعي لمدينة فاس التي عقدت اول أمس الخميس، رغم معارضة بعض مستشاري العدالة والتنمية، كما قدرت كلفة المشروع بحوالي عشر مليارات سنتيم، بعد أن أقيمت دراسة حول جدوى المشروع، كلفت المجلس حوالي 150 مليون سنتيم.
وخلصت الدراسة،حسب مصادر إعلامية، إلى إمكانية جلب مياه "شاطئ" شباط من جماعة عين الله التابعة لإقليم مولاي يعقوب، فيما اختيرت منطقة وادي فاس لإنجاز هذا المشروع على مساحة 22 هكتارا، حيث ينوي حميد شباط جعل الولوج إليه بالمجان لأبناء المدينة، مع تخصيص منطقة خاصة بالنساء.
وطفت فكرة "الشاطئ الاصطناعي" إلى السطح، قبل أربع سنوات، لكنها ظلت حبيسة الوثائق، بفعل معارضة مستشاري المجلس الجماعي آنذاك.
وكان حميد شباط قد وعد سكان مدينة فاس، خلال الحملة الإنتخابية التشريعية لسنة 2007، بجلب البحر للمدينة، من خلال إنشاء مشروع ضخم عبارة عن شاطئ اصطناعي بمنطقة واد فاس، بالقرب من مشروع التهيئة العمرانية للمنطقة السياحية وادي فاس وخصص للمشروع في إحدى دورات مجلس المدينة ميزانية ضخمة تقدر بحوالي مليار درهم، كما خصص ميزانية تقدر ب 150 مليون سنتيم للقيام بالدراسات الضرورة، وكان من المرتقب أن تنتهي أشغال التهيئة خلال سنة 2011..
وقال شباط عن هذا الشاطئ انه سيكون عموميا وبالمجان، وبأنه سيكون مقسم إلى شطرين الشطر الأول سيخصص للذكور، فيما سيخصص الشطر الثاني للإناث، ومباشرة بعد الإعلان عن المشروع تهافت العديد من المنعشين العقاريين والسياحيين على الأراضي المجاورة للمشروع حيث تضاعفت أثمانها عدة مرات، لإقامة فنادق ومشاريع سياحية وترفيهية، لكن هذا المشروع ظل متعثرا ولم يخرج لحيز الوجود.
