تحركات الركراكي في الشوط الأول أمام زامبيا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في مواجهة زامبيا

الركراكي يتنفس الصعداء بعد هدف الكعبي المبكر في مرمى زامبيا

جوناثان إيفواري كونغولي يجيد الحديث بالدارجة المغربية بطلاقة

لقطة رائعة .. علم الجزائر على رأسه وقميص المنتخب المغربي

جماهير مغربية تُعبر عن مخاوفها من التسرع في عودة حكيمي لتشكيلة المنتخب

مأساة اسمها مركز تصفية الدم بحي العنق

مأساة اسمها مركز تصفية الدم بحي العنق

أخبارنا المغربية

 

عرف العشرون من أكتوبر 2010 حدثا تاريخيا بمنطقة أنفا، حيث قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتدشين مركز لتصفية الدم بحي العنق، بادرة طيبة مباركة من ملك محبوب شيمه و كسائر أسلافه الكرم و الجود و الرأفة 

بعد التدشين الميمون، و بعد توالي الأيام و الشهور بدأت تلوح في الأفق مجموعة من المشاكل و العراقيل جعلت من المركز بؤرة   فساد بامتياز

المركز افتتح ليقدم خدمة إنسانية و حصصا لتصفية الدم بالمجان للمرضى القاطنين بمقاطعة انفا ، الشيء الذي انتظر بشغف نظرا    ….. للتكاليف الباهظة المترتبة عن القصور الكلوي و صعوبته المزمنة  

المفاجأة تجلت في مجموعة من الظواهر المقيتة كالمحسوبية و الزبونية ،حيث يعتبر ولوج المركز أمرا عسيرا على فئة عريضة   من المرضى بعكس آخرين تمت عملية ولوجهم بطريقة سلسة سواء بتدخل أطراف معينة أو بدفع قدر من المال لجهات أخرى، حيث يوجد مرضى مستفيدون يقطنون بمقاطعات و مدن أخرى، في الوقت الذي استعصى الأمر على آخرين وافتهم المنية بعدما .ضاقت بهم الأرض بما رحبت و بعدما طرقوا كل السبل فلم يسعفهم احد
كما يعرف المركز أعلى نسبة وفيات مقارنة بباقي المراكز بالإضافة إلى التدهور المستمر للحالة الصحية لجل المرضى       

كل هذه الأمور تحصيل حاصل، فهي نتىجة لإهمال و لامبالاة الطاقم الطبي المواظب على التغيب باستمرار و الذي يتحين فرصا

  للسؤال عن المرضى و حالهم  نادرة

 

    على عكس الواجهة، يعيش مركز تصفية الدم الكائن بحي العنق واقعا مريرا و وضعا كارثيا بخلاف الآمال التى كانت معقودة   عليه، و من الواجب التدخل في اقرب آجل و ذلك لحل المشاكل و وقف نتائجها الوخيمة


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات