"غضبة ملكية" لعدم جدية الحكومة في التعامل مع الإضراب العام
أخبارنا المغربية ــ متابعة
يرى العديد من الأوساط السياسية أن بعض قرارات رئيس الحكومة قد تجر البلاد إلى عدم الاستقرار، و تدخله في نفق مظلم، خاصة و أن بعضها تمس القدرة الشرائية للمواطنين بشكل مباشر، و خير مثال على ذلك هو احتجاج المئات من ساكنة عدة مدن ممن تضرروا من الزيادات الصاروخية التي عرفتها أسعار الكهرباء و الماء مؤخرا، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الإضراب الذي دعت له مختلف المركزيات النقابية يوم 29 أكتوبر.
و تفاديا لأي انزلاقات قد يعرفها الوضع الأمني للمغرب مستقبلا، تدخل الملك محمد السادس على الخط، حيث دعا القطاعات الوزارية ذات الحساسية الكبرى إلى اليقظة الأمنية ضد المخاطر التي تتهدد البلاد خاصة مع انتشار قاعدة المشاركين في في الإضراب العام.
و قالت مجلة "الأسبوع" التي أوردت الخبر، أن سبب هذه "الغضبة الملكية" راجع إلى تعامل الحكومة مع المخاطر الأمنية والاجتماعية التي هددت المغرب من الانتشار الواسع لقرار المشاركة وعدم اكتراثها واتخاذها لمبادرات جدية لتطويق هاته الأزمة المتمثلة في الإضراب العام الذي فاقت نسبة المشاركة فيه أكثر من 80% في بعض القطاعات.
عدد التعليقات (17 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟