أخبارنا المغربية - و م ع
انطلقت، مساء اليوم الخميس بمدينة طنجة، فعاليات الدورة الأولى لÜ"مهرجان عيون" الخاص بالمكفوفين، الذي تنظمه مؤسسة عيون لإبداع المكفوفين تحت شعار "الحق في الإبداع".
وقال رئيس المؤسسة الإعلامي رشيد الصباحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة والجماعة الحضرية والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، هي فضاء إبداعي متميز يتيح الفرصة لإبراز قدرات المكفوفين في مجالات إبداعية مختلفة، منها السينما والموسيقى والأدب بمختلف روافده وتجلياته والفن التشكيلي، مضيفا أن المهرجان يحمل رسالة للرأي العام من أجل إيلاء مزيد من الاهتمام لهذه الفئة المبدعة التي تحتاج إلى المساندة والتشجيع لإبراز قدراتها الخلاقة والمساهمة في الفعل الثقافي الوطني.
وأكد أن المهرجان، الذي سيختتم بعد غد السبت، سيحرص في دوراته القادمة على الانفتاح اكثر على نماذج اخرى من المبدعين المكفوفين وعلى طاقات ابداعية في مجالات اخرى من اجل توسيع دائرة المشاركة امام المعنيين من مختلف مناطق المغرب.
من جهته، قال الفنان عبد الفتاح مكادي، المدير الفني للمهرجان، إن هذه التظاهرة إبداعية بامتياز وتكرس حق الشخص المكفوف في الإبداع والعطاء الفني والثقافي بكل تمظهراته، وهي أيضا مناسبة لاكتشاف المكفوف الفنان والمخرج السينمائي والصانع التقليدي والموسيقي، الذين لا يعوزهم الإبداع والتألق بل يحتاجون الى التفاتة خاصة من الجمهور يقدر طاقاتهم ومواهبهم وعطاءاتهم المتميزة إسوة بباقي المبدعين.
وحسب ورقة تقديمية للمهرجان فإن مؤسسة عيون لإبداع المكفوفين بمدينة طنجة، وهي تفتتح أنشطتها بالمهرجان الأول لإبداع المكفوفين تسعى إلى تقديم مجموعة من الإبداعات الثقافية والفنية، والتعريف بروادها وتقريبهم إلى عموم الجمهور المغربي عامة، وساكنة طنجة خاصة، على اعتبار أن تمتيع المكفوفين بالحق في الإبداع يعد خطوة مهمة وأساسية نحو الإحساس بالكرامة والمواطنة الكاملة، ومنطلقا نحو الحقوق الإنسانية الأخرى.
وتتضمن هذه الدورة أنشطة متعددة، من سهرات فنية تراثية وطربية وعروض سينمائية وقراءات شعرية ومعارض للتشكيل والصناعة التقليدية كلها من إبداع المكفوفين وضعاف البصر.
كما تتم في اطار المهرجان استضافة مجموعة من المبدعين من المغرب، بهدف بلورة تعاون وتنسيق دائم يساهم في دعم المكفوفين فنيا ودعم انخراطهم في الفعل الإبداعي والتأثير الايجابي في الفكر الإنساني وصنع محطات مشرقة من صفحاته.
أحمد
معلوماتكم ناقصة
إضافة إلى مشاركة الرائدة للأوركسترا سمر للموسيقى العربية برئاسة المايستروا عمر أجبون الذي ساهم بشكل كبير في إنحاج هاته المبادرة التي قلما يفهمها اناس ينكرون فضل الجميل عليهم من قدم الأزل لكن الله هو خير شاهد على ذلك و ما نحن إلا بجمعية مغربية ادمجت الكفيف في المجتمع لكي يتفهم و يعي أن المكفوف لديه بصيرة و يعول عليه.