لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

المديرية العامة للأمن الوطني تعزل مرتشين والقضاء يعيدهم

المديرية العامة للأمن الوطني تعزل مرتشين والقضاء يعيدهم

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : متابعة

بعد قرار عزل طالهم منذ أزيد من سنتين، حكمت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن إدارية أكادير، والقاضي بإلغاء قرار للإدارة العامة للأمن الوطني، تم بموجبه عزل ثلاثة  رجال الأمن بتيزنيت .

واعتبرت المحكمة أن قرار العزل اتسم بالتجاوز في استعمال السلطة وعيب الاختصاص وعيب ومخالفة القانون، وكذا عدم ملاءمة العقوبة للفعل المرتكب، على اعتبار أن قرار العزل كان قد صدر عن مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وتبين للمحكمة من خلال اطلاعها على التفويض في الإمضاء الممنوح لهذا الأخير، أنه يتعلق بتسيير شؤون الموظفين التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي لا تدخل ضمنها سلطة التعيين أو سلطة العزل.

وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2009، حين ظهر شريط فيديو على الشبكة العنكبوتية، تبناه من كان يسمى وقتها «قناص سيدي إفني»، مشيرا إلى أن من يظهرون فيه هم عناصر أمنية بمدينة تيزنيت يتلقون «رشاوي» من مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 بين تيزنيت وأكادير، ما جعل الإدارة العامة للأمن الوطني تأمر بوضع المعنيين تحت تدابير الحراسة النظرية، وتفتح تحقيقا معهم، لتتقرر متابعتهم أمام القضاء في حالة سراح مؤقت، حيث تمت إدانتهم من أجل الارتشاء بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ مع غرامة مالية، قبل عرض المعنيين بعدها على المجلس التأديبي للإدارة العامة للأمن الوطني، والذي قرر عزلهم عن العمل.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة