أخبارنا المغربية - و م ع
تعززت الخدمات الاجتماعية لأسرة الأمن الجهوي بورزازات بتدشين المركز الاجتماعي والصحي والرياضي،الذي شرع مؤخرا في تقديم العديد من الخدمات لفائدة موظفي وأرامل وأيتام ومتقاعدي الأمن الوطني بالمدينة.
وقد شيد هذا المركز، الذي أشرف على حفل تدشينه عامل إقليم ورزازات،السيد صالح بن يطو، وبحضور رئيس الأمن الجهوي، المراقب العام حسن الدويري، على مساحة تصل حوالي 400 متر مربع.
ويندرج تشييد هذا المركز في إطار تنفيذ استراتيجية مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني،والتي تروم النهوض بالأوضاع المعيشية والمهنية لمنتسبيها، سواء منهم الأشخاص الذين لا زالوا قيد الخدمة، أو المتقاعدين، إلى جانب أيتام وأرامل الأفراد الذين سبق لهم الخدمة في صفوف مؤسسة الأمن الوطني.
ويتكون المركز الاجتماعي والصحي والرياضي، الذي شيد داخل المحيط الذي يضم مبنى إدارة الأمن الجهوي لورزازات، من ثلاثة أقسام أولها طبي ويضم عدة فضاءات من بينها قاعة للطب العام، وأخرى للتمريض، وقاعة أخرى لمعالجة وتركيب وتقويم الأسنان، حيث زودت مختلف القاعات بأجهزة طبية متطورة تضمن تقديم خدمات علاجية ناجعة.
أما القسم الثاني فهو رياضي، ويتشكل من قاعة لممارسة رياضة كمال الأجسام، وقاعة أخرى لإجراء التداريب الخاصة بفنون الحرب والدفاع الذاتي، فيما يتشكل القسم الثالث للمركب من قاعات لتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية، إلى جانب مطعم ومقصف.
وسيستفيد من خدمات المركز الاجتماعي والصحي والرياضي للأمن الجهوي بورزازات أزيد من 400 فرد من المنتسبين لأسرة الأمن الوطني، وعائلات وأيتام ومتقاعدي الأسرة الأمنية بالمدينة.
وتجري حاليا الأشغال الخاصة بتشييد مركزين مماثلين في كل من مدينتي زاكورة وتنغير، اللتين تدخلان ضمن دائرة النفوذ الترابي للأمن الجهوي لورزازات.
وتندرج هذه المبادرة في إطار تنزيل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، للتعليمات السامية لجلالة الملك فيما يتعلق بالنهوض بالخدمات الاجتماعية الخاصة بهذه الفئة من موظفي الدولة، وتحسين ظروف اشتغالهم ، حتى يتسنى لهم تقديم خدمات تكون في مستوى تطلعات المواطنين.
