لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

الخطر "الداعشي" بات أقرب من أي وقت مضى بعد وصول التنظيم إلى الحدود الليبية الجزائرية

الخطر "الداعشي" بات أقرب من أي وقت مضى بعد وصول التنظيم إلى الحدود الليبية الجزائرية

أخبارنا المغربية

 

وكالات

بدأ تنظيم جماعة “داعش ليبيا” في تنفيذ مخططه بالتحرك إلى بلاد المغرب العربى، بحسب مصادر أمنية، أكدت رصد تحركات لمجموعات مسلحة تابعة للتنظيم تتحرك ناحية غرب ليبيا حيث الحدود الليبية الجزائرية، ويأتى ذلك بعد تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، حيث استطاع تنظيم داعش التمدد داخل الأراضى الليبية، وتوسع نفوذه وسيطرته على العديد من المناطق الحيوية، كان أخرها إحكام قبضته على مدينة سرت التي تتضمن ميناء سرت أيضا في يد “داعش”، وتم الاستيلاء على قاعدة “القرضابية” الجوية التي تعد أكبر قاعدة عسكرية ليبية موجودة في سرت بعد انسحاب مليشيات “فجر ليبيا” منها.

وتأتى خطة تنظيم “داعش” أو “دامش” الجديدة أي تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب والشام، بحسب التقارير الأمنية بهدف تقسيم ليبيا وفرض امتداداته إلى باقي المناطق،على طول الساحل.

ومن ناحية أخرى تعمل قوات التنظيم على التمدد إلى الحدود الليبية التونسية، كل هذا سيتم بتحريك الخلايا النائمة الموجودة في كل المناطق ويكون دورها الترهيب بالتفجيرات والعمليات النوعية.

وقالت نفس التقارير الأمنية، سيكون التوجه إلى الجنوب بعد السيطرة على الشريط الساحلي لدعم مجموعات تنظيم “داعش” هناك، ومن ثم السيطرة الكاملة على باقي الأراضى الليبية، علما أن معظم التنظيمات الإرهابية في الجنوب سواء الجزائرية أو الإفريقية، ستعلن قريباُ عن مبايعتها لـ”داعش”.

وفى نفس السياق، أعلنت العديد من الكتائب الجهادية في دول المغرب العربي انشقاقها عن تنظيم القاعدة والالتحاق بصفوف (داعش).

ويرى مراقبون أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي صار يتقدم الحركة الجهادية العالمية، حل مكان تنظيم القاعدة في العديد من الدول ومن بينها دول المغرب العربي.

وبالتالى أصبح خطر تمدّد تنظيم الدولة الإسلامية إلى دول المغرب العربى واقعا ملموسا، كما أن إعلان العديد من الكتائب الجهادية في تونس وليبيا والجزائر ولاءها للبغدادي ولدولته الإسلامية أكد كل التخمينات والتوقعات بخصوص تغلغل داعش في شمال إفريقيا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة