أخبارنا المغربية
وأجرى جوي سالادس تجربة اجتماعية لمعرفة مدى حرص الأطفال عندما يطرق أحد الغرباء الباب، وكانت النتيجة مخيبة للآمال في معظم الحالات، حيث اندفع معظم الأطفال لفتح الباب وسمحوا له بالدخول إلى المنزل بحسب ما أورد موقع إليت دايلي الإلكتروني.
وبعد أن اتفق سالادس مع ذوي الأطفال بشكل مسبق وقام بتركيب كاميرات حول المنزل، طرق أبواب عدة منازل، ولم يجد صعوبة تذكر في إقناع الأطفال بالسماح له بالدخول إلى المنزل مدعياً أنه صديق لأحد الوالدين.
وفي كل مرة كان الأطفال يتعرضون للتوبيخ من أمهاتهم اللواتي فوجئن بأن أطفالهن لا يمتلكون الوعي والحرص الكافي عند التعامل مع الغرباء، ويمكن خداعهم بسهولة من قبل أي شخص يطرق باب المنزل.
